قال وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، إن الحكومة الجزائرية تدرس بدقة عمليات البحث عن اللقاح ضد كورونا، مشيرا إلى أن العملية تحولت إلى مضاربات في البورصة.
وعن سؤال بخصوص اللقاح الذي يجري الكشف عنه من قبل 250 مخبرا عالميا قال إن الجزائر تتابع ما يقال عنه، لكنه أكد أن اللقاح الذي يحمي البشرية من هذا الفيروس لن يتم اكتشافه بهذه السرعة، لافتا إلى أن تجارب اللقاح يجب أن تتم على 8 آلاف نسمة.
هذا وأوكد أن البحث عن اللقاح تحولت إلى عملية بورصة، حيث المضاربة بأسعاره، مشيرا إلى أن مخبر “فايزر” هو الأقرب إلى أن يكون معتمدا.
وأفاد أن الحكومة تنسق بين الوزارة الأولى ووزارة المالية والصحة وقد تم عقد لقاءات مع سفراء عدة دول، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، روسيا، بريطانيا وبلجيكا، من أجل التفاوض على سعر اللقاح ومعرفة تطورات البحوث عن اللقاح.
وأوضح الوزير، أن المفاوضات ليست سهلة مع وجود متدخلين من خارج قطاع الصحة، ومشككون في صلاحية اللقاح، لكن الحكومة تستشير معهد باستور وخبراء في الصحة وكذا في المالية للتفاوض حول السعر.
التعليقات مغلقة.