ينتظر أن تسلّم السلطات الإسبانية ثاني مبحوث عنه للجزائر، خلال الأيام القادمة، بناء على مذكرة توقيف دولية، إثر توقيف المتهم الفارّ المدعو محمد حمالي الذي وصل إلى أراضيها على متن القوارب غير الشرعية، حيث طلب المعني عبر صفحته الرسمية في الفايسبوك المساعدة من الجالية الجزائرية في إسبانيا بعد توقيفه.
تواصل الجزائر تفعيل الاتفاقيات الدولية وعلاقاتها الدبلوماسية لاستلام المسؤولين العسكريين والمدنيين السابقين الفارين من العدالة، والمتورطين في قضايا خطيرة خلال فترة النظام السابق، فبعد تسليم تركيا ضابط الصف قرميط بونويرة وتسليم الإمارات العربية المتحدة الرئيس المدير العام السابق لمؤسسة «سوناطراك» عبد المومن ولد قدور.
وكذلك ترحيل السلطات الإسبانية الرقيب الأول السابق في قيادة الدرك الوطني المدعو محمد عبد الله، أوقفت المصالح المذكورة المتهم الفارّ المدعو محمد حمالي عضو حركة رشاد المصنفة منظمة إرهابية رفقة «الماك»، والذي وصل إلى أراضيها على متن القوارب «الحرقة»، أين طلب المعني عبر صفحته الرسمية في الفايسبوك المساعدة من الجالية الجزائرية في إسبانيا بعد توقيفه.
. خالد محمودي
التعليقات مغلقة.