العلاقات الثنائية الرسمية بين الجزائر والمملكة قديمة،وتعود جذورها إلى أيام ثورة التحرير،حيث ساندت المملكة العربية السعودية الثورة الجزائرية سياسيا في المحافل الدولية ،ودعمتها ماليا وشعبيا،فوقفت معها وقفة الإخوة الأشقاء،وقد استمر حبل هذا الود ممتدا منذ قيام الثورة المباركة وإلى يوم الناس هذا.
وقد توارثت القيادات والأجيال هذه القيم السامية بين البلدين الشقيقين،وبقيت راسخة الأقدام ثابتة المباديء،تنقل بالخصوص من سفير للمملكة إلى آخر،إلى حين السفير الحالي المميز الأستاذ/ عبد العزيز بن إبراهيم العميريني.
وبمناسبة قرب انتهاء فترة عمله في الجزائر،قام سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر،يوم الأحد الماضي 4 جويلية 2021،بزيارة معالي الأستاذ/ صبري بوقدوم،وزير الشؤون الخارجية الجزائري،حيث تباحثا في كيفية العمل أكثر على تدعيم العلاقات الثنائية بما يخدم الشعبين،كما تنمى معاليه لسعادة السفير مزيدا من النجاحات والتفوق الدبلوماسي.
هذا وأشاد معاليه بهذه السانحة بالمجهودات التي بذلها السفير العميريني لتوطيد الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين،والتي تعرف تطورا ملحوظا كل عام.
كوثر خليدة
التعليقات مغلقة.