بمناسبة اليوم الوطني للنظافة بباتنة

تحت الرعاية السامية لوزيرة البيئة وإشراف من والي ولاية باتنة، نظم أمس، المنتدى الجزائري للإطارات وترقية الشباب، الطبعة الثانية لليوم الوطني للنظافة المصادف لـ 22 ماي من كل سنة، والذي جرت أحداثه داخل المركب الترفيهي العلمي بكشيدة، وكان ذلك بحضور مدير البيئة ومدراء التنفيذيين للولاية وممثلي المجلس الشعبي الولائي وعضو مجلس الأمة “سامية_العلمي“ وجمعيات المجتمع المدني، القاء جمع أساتذة مختصين في إطار الإحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي بدار البيئة، الهدف منه هو ترسيخ فكرة أن النظافة مسؤولية الجميع من أجل بناء مجتمع راقي يقتدى به في مصاف المجتمعات الكبيرة والراقية، كما شهد اللقاءتنظيم حملة تحسيسية للنظافة وتكريم صاحب مبادرة أمام كل بيت شجرةوأكبر وأصغر عامل نظافة.

                       وفي كلمة لرئيس المكتب الولائي للمنتدى الوطني لإطارات وترقية الشباب باتنة “سعدي ابراهيم“ أعرب فيها أن إشراك المجتمع المدني للدخول في الديمقراطية التشاركية والقيام بعمليات التشجير، وعن محاربة بعض الظواهر التي تؤثر على عمل مهندسي النظافة والمنظر الجمالي للمدينة، داعيا إلى توقيف ظاهرة الرعي العشوائي في الوسط الحضري.

                    كما نوهت جمعية أحباب البيئة ببلدية واد الشعبة من خطر الصيد الجائر على التنوع البيولوجي حيث دعت إلى تحرك المجتمع المدنيوالتنسيق  مع حظيرة بلزمة لأجل خلق وعي بيئي لغيابه في الولاية، حفاظا على التنوع البيولوجي.

                            هذا وأشادت مديرية السياحة والصناعة التقليدية على أن ولاية باتنة، تزخر بمقومات سياحية طبيعية وبيئية وتاريخية وحضرية متنوعة، بإمكانها أن تساهم في تطوير السياحة بالولاية، حيث أنه تم تدعيمها بعديد المقومات المادية التي تتناسب مع متطلبات مختلف المستويات الإقتصادية، كذلك أشار نفس المصدر أن استفادة الولاية من المناطق السياحية تتطلب تنويع الموارد الإقتصادية وتوفير فرص عمل جديدة ورفع مستوى المعيشة للسكان وخلق وإيجاد تسهيلات تثقيفية لخدمات المواطنينوالسياح، التي ستساعد على رفع بالتنمية السياحية.

                          واختتم اللقاء بعديد التوصيات التي من شأنها إيجاد حلول للمشاريع السياحية التي تزخر بها الولاية خاصة من حيث المرافق، كإعداد منصة إلكترونية لتحديد المسارات السياحية داخل حظيرة بلزمة، كما تطرقت الوكالة الدولية للتعاون الجزائري الألماني إلى الإتفاقية مع البلدية ومن ضمن الخطوات المنجزة منذ بداية المشروع دراسة وضع مخطط لتكوين 110 عامل نظافة، حيث تم تشكيل لجان لوضع أحياء نموذجية، وعملية تجسيد الدراسة على أرض الواقع ومرافقة البلدية