بعد صلاة التراويح الحدائق ونسائم الكورنيش وجهة العائلات الجيجلية

1٬971

يعرف شهر رمضان المعظم هذه السنة نكهة خاصة في الوسط الجيجلي خاصة ما تعلق بالسهرات الرمضانية، أين تفضل كل عائلة وجهة معينة لقضاء بعض السمر العائلي سواء في بعض الحدائق العمومية أو على شواطئ الكورنيش الجيجلي والواجهة البحرية بومارشي، أين تتمتع العائلات بنسائم البحر والهدوء والسكينة التي تطبع الشواطئ في هذا الوقت،  ومازاد من إقبال العائلات على شواطئ البحر للسهر هو الارتفاع النسبي لدرجات الحرارة في العشر الأوائل من الشهر الفضيل.

صلاة التراويح مقدسة للرجال والنساء 

                      تعرف كل مساجد ولاية جيجل إكتظاظا كبيرا بالمصلين في صلاة التراويح من الجنسين نساء ورجالا، حيث تعتبر هذه العبادة عادةمقدسة عند كل الجواجلة، أين يتهافتون بعد الإفطار فرادا وجماعات من الوصول إلى المساجد وضمان مكان في المسجد قريب من المقرئ، حيث يستمتع بالقراءات والتلاوات العطرة للمشايخ، كما أنهم تجدهم يستفسرون عن المقرئ المميز والذي يمتلك صوتا عذبا ورخما يسر آذان السامعين من أجل قصد المسجد الذي يصلي فيه، حيث تكاد تخلو الشوارع من المارة والكل في المساجد من أجل أداء هذه الشعيرة الدينية التي تأتي مرة في السنة، فهي مناسبة لإعادة شحن بطاريات الإيمان والتقرب إلى الله عز وجل أكثر في هذا الشهر الفضيل المبارك .

قلب اللوز، المرطبات والتحليات لها مكانها في السهرات الجيجلية 

                      كما يعرف لدى الجواجلة، وبعد الخروج من صلاة التراويح،  فتجتمع العائلات الجيجلية مرة أخرى على الموائد من أجل تناول ما لذ وطاب من الحلوى والسكريات، حيث يتسيد قلب اللوز والتحليات مائدة الجواجلة ويستهلكونه بشراهة كبيرة في هذا الشهر الفضيل بالإضافة أيضا إلى الزلابية والحلوى الشامية والتي لها مكانتها الخاصة عند كل العائلات الجيجلية في هذا الشهر الفضيل .

بعض العائلات تقصد الحدائق العمومية لقضاء بعض الوقت ليلا 

                       ما إن يتم الانقضاء من صلاة التراويح،  تتوجه أغلب العائلات الجزائرية إلى الحدائق العمومية في مدينة جيجل من أجل السمر وتبادل أطراف الحديث وتناول الشاي والمكسرات في أجواء عائلية، حيث تجدهم جماعات جماعات موزعين في كل زوايا هذه الحدائق على غرار حديقة الفوبور بوسط مدينة جيجل،  والتي تعرف إستقطاب العدد الأكبر من العائلات الجيجلية بفعل موقعها الاستراتيجي الذي يتوسط المدينة، كما أنها متواجدة على بعد أميال فقط من شاطئ البحر، أين تهب عليها نسائم الكورنيش الجيجلي مما يعطي شعورا بالارتياح الكبير لدى زوارها،  خاصة في ظل الحرارة المرتفعة التي تعرفها ولاية جيجل منذ حلول الشهر الفضيل.

شواطئ الكورنيش الجيجلي هي الأخرى تستهوي الكثيرين 

                      كما أن البعض الآخر من العائلات الجيجلية تستهويهشواطئ الكورنيش الجيجلي الجذاب، حيث يعرف شاطئ كوتامة بوسط مدينة جيجل إقبال كبير عليه في السهرة وبعد صلاة التراويح، خاصة من العائلات، أين يفضلون الجلوس على الشاطئ وسط تلك النسائم الباردة التي تعطي شعورا رائعا في الأنفس، خاصة وأن حالة البحر كانت هادئة تقريبا طيلة الأسبوع الأول من الشهر الفضيل وهو ما جعل الجواجلةيستمتعون بزرقة البحر وهدوئه ليلا، ويستنشقون هواء عليلا يبعث الراحة في الأنفس ويعطي للشهر الفضيل نكهة أخرى وسط ليالي السهر والسمر على الشواطئ.

الواجهة البحرية بومارشي علامة مسجلة 

                         تبقى الواجهة البحرية بومارشي علامة مسجلة وقبلة للعائلات الجيجلية خاصة هواة المشي في الرصيف الطويل على طول الشريط الساحلي وسط منظر رائع وهواء نقي عليل، حيث أن هذا المكان يعمر بالمواطنين من فصل الربيع حتى فصل الخريف، خاصة في ظل توفر كراسي للراحة ومرافق الإطعام، حيث ينتشر كل ليلة بعد صلاة التراويح باعة الشاي والمكسرات على طول الرصيف من أجل الاسترزاق وكسب بعض المال في هذا الشهر الفضيل .

عبدالله. ب

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::