كشفت السلطات الولائية بعنابة أن الدولة كرست كل اهتمامها لاسترجاع هيبة بعض الولايات الكبرى منها عنابة، حيث تم اقتطاع غلاف مالي معتبر وجه لتهيئة وتوسيع العمليات الاستثمارية الكبرى والقضاء على المسالك الوعرة، وفك العزلة عن 11 ألف قرية وتجمعا سكني متواجد بـ11 بلدية بعنابة على غرار بلديات العلمة، الشرفة، التريعات وبرحال، البوني، واد العنب، وحسب المخطط الذي جسدته الجهات المحلية على أرض الواقع فإنه تم انجاز 5 عمليات أغلبها في طور الانجاز إلى جانب بعث نشاط3 مشاريع أخرى، وفيما يخص المشاريع التي انتهت بها الأشغال منها تهيئة الطرقات والشبكات المختلفة الرئيسية والثانوية لكل من التجمعات السكنية الجديدة نذكر منها البركة الزرقة ببلدية البوني بنسبة تقدم الأشغال 85 بالمائة ومنطقة التوسع الكاليتوسة ببرحال تبسة أشغالها بلغت 87 بالمائة ومنطقة الحروشي ببلدية عين الباردة بنسبة تقدم للأشغال 92 بالمائة.
وفي سياق متصل، استفاد القطب الحضري المندمج الكاليتوسة ببرحال ومن برنامج طموح يخص عملية التكفل بفتح الطرقات الأولية والتي تم تهيئتها في آجالها المحددة، حيث تم تسجيل عمليتين بمبلغ يقدر بـ690 مليون دينار لإنجاز قنوات صرف المياه القذرة والأمطار، وكذا الانتهاء من مشروع الربط والتزود بالمياه الصالحة للشرب، تجدر الإشارة أن مؤسسة “إبيك” التابعة لمنطقة ذراع الريش نجحت هي الأخرى في استكمال كل مشاريع تهيئة الطرقات ومختلف الشبكات، وهو ما اعتبره الوالي نموذجا في انجاح البرامج التنموية الكبرى منها تعزيز وبناء الطرقات وتعبيد الأرصفة.
وعلى صعيد آخر، خصصت مصالح بلدية عنابة ما يقارب 600 مليار سنتيم لتهيئة الطرقات والأرصفة الموزعة على مستوى 120 نقطة بتراب البلدية منها عنابة وسط بني محافر الزعفرانية والقمم والطريق المحوري المؤدي إلى سوق الحطاب وسويداني بوجمعة ومحطة المسافرين شاند مارس، إضافة إلى أحياء أخرى وهي العملية التي استهلكت حسب تقرير مصلحة الطرقات بالولاية 120طنا من الاسمنت العملية تدخل في اطار تهيئة القطاع الحضري والشبه الحضري بعنابة.
التعليقات مغلقة.