في تصريحات إذاعية كشف عنه رئيس المكتب المسير المؤقت للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، عبد الكريم بن جميل، إنه تقرر رسميا خوض تربص جديد في فرنسا بعد أيام قلائل، يعد الثاني من نوعه بعد ذلك الذي خاضه السباعي الجزائري في مصر شهر أفريل الفارط بدعوة من الاتحاد المصري للعبة.
وبالمقابل، أكد بن جميل أنه في حال عدم تمكن الاتحادية الوصية من برمجة التربص في فرنسا في الموعد المذكور، ستلجأ إلى البحث عن بلد بديل لخوض التربص، الذي قد يكون بنسبة كبيرة في شرق أوروبا، علما أن مشكل الحصول على تأشيرات دخول الأراضي الفرنسية قد يكون السبب في نقل التربص إلى دولة أخرى.
يحدث هذا في الوقت الذي قررت فيه الاتحادية تنظيم تربص قصير في الجزائر، سيضم كافة اللاعبين المحليين. وذلك بداية من 15 ماي الجاري، كما سيشهد ذات التربص مشاركة كافة اللاعبين المحترفين الذين ينشطون خارج الوطن، وبعدها السفر إلى فرنسا لخوض التربص في حال ترسم ذلك.
أما عن أهداف المنتخب الوطني في دورة وهران في الصائفة المقبلة، فقال بن جميل إن الاتحادية تستهدف لعب الأدوار الأولى ومن ثم البصم على مشاركة قوية تساعد على عودة التشكيلة الوطنية إلى الواجهة من جديد، علما أن المنتخب الوطني للكرة الصغيرة بقي غائبا عن المنافسات الدولية لقرابة 14 شهرا، أي منذ شهر مارس 2021 في برلين، حين شارك زملاء الحارس عبد الله بن مني في الدورة التأهيلية للألعاب الأولمبية 2020 التي مني خلالها المنتخب الوطني بثلاث هزائم أمام كل من ألمانيا وسلوفينيا والسويد، علما أنه عقب المشاركة في دورة وهران سيكون المنتخب الوطني على موعد قاري جديد بالمشاركة في كأس أمم إفريقيا المقررة في مصر.
التعليقات مغلقة.