بعد التغييرات الهامة التي مست قطاع الخدمات الجامعة المنظمات الطلابية الممثلة للطلبة تنتظر التغيير البيداغوجي
قطاع التعليم العالي والبحث العلمي, بات مرمى حجر من هبوب رياح التغييرات ،بعد تلك التي مست مؤخرا مسؤولي الخدمات الجامعية ،فالمسؤولين على الشق البيداغوجي على غرار رؤساء الجامعات ومدراء مراكز جامعية إلى جانب المعاهد, هم مسؤولون أيضا لم يتخبط فيه الطالب من صعوبات نتيجة كغياب الحوار, وفشلهم في التسيير من خلال القرارات الارتجالية التي عادة ما يتخذها بعيدا عن الطلبة.
الأنظار تتجه في الفترة الأخيرة إلى مسؤولي الشق البيداغوجي, على غرار رؤساء الجامعات ومدراء مراكز جامعية إلى جانب المعاهد, لا سيما في ظل المشاكل التي ما يزال الطالب يتخبط فيها على غرار غياب باب الحوار, والقرارات الارتجالية التي عادة ما يتخذها هؤلاء, وخاصة المعنيون بفترة 15 يوما قصد تدارك النقائص على مستوى مؤسساتهم أو إنهاء مهامهم, بعد إثبات فشلهم في التسيير أو بالأحرى عجزهم عن احتواء الوضع .
في هذا الصدد، قال الأمين العام للمنظمة الوطنية للطلبة الأحرار، رياض بوخبلة في تصريح له، أن الحديث عن التغيير بالمؤسسات الجامعية ونعني بالجانب البيداغوجي وجب الوقوف بشأنها عند الإدارة من جهة وكذا التعليم من جهة أخرى، فالحديث عن النقطة الأولى يتعلق بالتعسف والبيروقراطية وانفراد بعض المسؤولين بالقرارات التي تخص الطالب دون العودة إليهم.
يأتي هذا في وقت يتم اتخاذ قرارات ارتجالية دون العودة إليه زو استشارته، أما بخصوص النقطة الثانية والتي تتعلق بالتعليم نفسه، فالطالب تائه بين حالة تغيب فيها الدروس في معظم الأحيان ليفاجئ بها دفعة واحدة دون وجود أي تفاعل أو شرح لها، وهو ما يستدعي بعض حركات التغييرات التي تحدث عنها الوصاية.
من جهته، قال سالم شعيب، عضو المكتب الوطني للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، أن أهم المشاكل التي يواجهها الطلبة تتمثل في الدراسة عن بعد والمواقع التي يدرسون عبرها والتي تغيب فيها الدروس ووجودها غير كافي ،وأن القرارات الانفرادية المتخذة .
التعليقات مغلقة.