هواري غريب
أقدم 15 عضوا بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية تبسةمن بينهم 4 نواب للرئيس على الاستقالة جماعيا ورمي المنشفة، مطالبين بتدخل والي الولاية وفتح تحقيق شامل عن التجاوزات المرتكبة من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي أضحى حسب بيان تسلمنا نسخة منه أنه سبب تأخر وتوقف التنمية بصفة شبه شاملة على مستوى إقليم البلديةبسبب الصراعات والانزلاقات الخطيرة، وكذا تجريح المنتخبين من طرف رئيس البلدية -حسب ذات البيان-، إلى جانب توقف جل الأمور على مستوى مصالح وخدمات المواطنين من مياه صالحة للشرب وانعدام تهيئة الأحياء.
ولم يستطع المنتخبين إيجاد أي مخرج أمام المواطنين لإيجاد حلول والتدخل خدمة للمصلحة العامة إلا أن تعنت رئيس البلدية حال دون ذلك أين أوصد كل الأبواب في وجوه المنتخبين وانفرد بالقرار، مع تحريض النقابيين ضد المنتخبين للزج بهم في صراعات تعرقل مصلحة المواطن مع عدم إشراك المنتخبين في تحضير جدول أعمال المداولات رغم مطالبهم المتكررة.
وقد وصل الأمر إلى حد لايطاق جراء هذه التصرفات الانفرادية ومن المفارقات -حسب ذات البيان-أن رئيس البلدية ومنذ تنصيبه لم يستقبل المواطنين للعام الثالث على التوالي، والسجل يشهد على ذلك إذ تتم الاستقبالات من طرف نواب الرئيس، كما هو مسجل في السجل والعشرات من القضايا المطروحة تتطلب الحل من طرف رئيس البلدية، كما أن كل الاقتراحات فيما يتعلق بجدول أعمال المداولات يتم بين رئيس البلدية والإدارة فقطإلى جانبكثرة المقابلات للنواب.
حيثأصبحت دون معنى لأنه في كل مرة تعطى للمواطنين وعود دون تجسيدها، كما أن النواب طالبوا عدة مرات إنشاء لجنة متابعة المشاريع من أجل جودتها وإعطائها المواصفات التقنية المتعارف عليهاطلبنا منه ذلك عدة مرات ولم يستجب لطلبناوالدليل رداءة الأشغال في كثير من المشاريع . إلى جانب تهميش إطارات البلدية .
من جانبه، وفي لقاء بمكتبه نفى رئيس بلدية تبسة عوايشية عبد الرحمان كل ماقيل بشان هذه القضية معتبرا الكلام خال من الصحة، مشيرا إلى أن عدة أعضاء حاولوا الاعتداء على الموظفين،وقد بلغ السيل الزبى وأن تصرفات البعض من هؤلاء الأعضاء أضحت تشكل وصمة عار على البلدية،يقولون أنهم قدموا استقالتهم لكن لم يصلهأي شيء، في وقت أكد في الأعضاء المستقيلون أنهم يسلمون قرارات الاستقالة لوالي الولاية ورئيس الدائرة.
التعليقات مغلقة.