بعد إشادة رئيس الجمهورية على خيراتها الفلاحية الممتازة
تظاهرة فلاحية تبرز منتوجات منطقة بوزينة في باتنة
نظمت أول أمس،بلدية بوزينة بالتنسيق مع الجمعيات والمجتمع المدني، تظاهرة للمنتوج الفلاحي الخاص بالمنطقة،وكان ذلك بمركز التعاونية الفلاحية بالدائرة،النشاط تضمن إحياء التظاهرة الفلاحيةالإقتصادية والتعريف بالمنطقة ومنتجاتها ، كالمشمش والخوخ والتفاح والعسل وعديد المنتجات الفلاحية التقليدية ، هذا وقد حضر اللقاء مختلف السلطات المدنية على رأسهم رئيس المجلس الشعبي الولائي ” احمد بومعراف ” .
وفي هذا الإطار حدثنا رئيس أكاديمية المجتمع المدني الجزائري ببوزينة ” غشام جابر ” أن جميع المنتجات الفلاحية بالمنطقة ذات جودة عالية ، حيث أننا سجلنا جني ما بين 30 و46 طن من فاكهة المشمش يوميا و لمدة 20 يوما ، وهذا تراجع في كمية المحصول بـ 10 إلى 20 طن مقارنة بالعام الفارط ، ويرجع ذلك إلى العوامل الطبيعية والمتمثلة في ” البرد والحر الشديدين “.
أما عن فكرة تنظيم التظاهرة قال أنها كانت مبرمجة منذ عامين إلا أن جائحة كورونا حالة بيننا وبين تنظيم المعرض ، ووجه هذا الأخير ندائه إلى المسؤولين المحليين مطالبا إياهم في منحهم توسعة لاستصلاح الأراضي ومقدرة بأكثر من 7000 هكتار في حين نستغل سوا 700 هكتار ، إضافة الى منح رخص إنشاء الآبار الارتوازية وإعادة بعث سد بوزينة ، بالمقابل نعدكم بإنتاج أكثر من 500 طن في اليوم الواحد .
وفي نفس السياق عبر احد المواطنين عن رأيه في نشاط الفلاحين قائلا أن الكارثة الكبرى تكمن في استعمال بعض أشباه الفلاحين لمياه الصرف الصحي لسقى الأشجار من المكان المسمى نيرديمرورا ببوزينة القديمة وأم الرخاء إلى غاية تاقوثت ، معتبرا انه إذا لم تقم السلطات الوصية بتدارك الأمور فنحن مقبلون على كارثة مرضية ، لان مياه الصرف الصحي تصب في سد بوزينة .
وحسب رأي مواطن آخر الذي يعمل إماما بالمنطقة، أن الفلاح يعاني من مشكلين أساسيين الأول متمثل في الجفاف والثاني هو استعمال المياه القذرة المنبعثة من الأودية من قبل المزارعين الذين لا يملكون آبارا ارتوازية ، معتبرا أن مشمش بوزينة من أجود الفواكه في العالم إذا تم الاستماع والاهتمام بانشغالات الفلاحين .
التعليقات مغلقة.