لا يزال آلاف الجزائريين المغتربين في فرنسا يعيشون ظروف صعبة، رغم الفتح الجزئي للمجال الجوي ومضاعفة عدد الرحلات، غير أن هذه المرة لم يتعلق الأمر بغلاء أسعار تذاكر الطيران أو محدودية الأماكن بل بضرورة استصدارهم لتأشيرة الدخول لبلدهم الأم بسبب تأخر استخراج جوازاتهم الجزائرية أو تجديدها كونها الوثيقة الوحيدة التي تسمح لهم بدخول التراب الوطني .
لم تمنع تعليمة وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، الموجهة إلى جميع رؤساء المراكز الدبلوماسية والقنصلية باستقبال الجالية الوطنية من أجل تجديد جوازاتهم دون مواعيد مسبقة العديد من الجزائريين من اللجوء الى طلب تأشيرات الدخول الجزائر بسبب عدم جاهزية جوازات سفرهم.
هذا و كشف عضو لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالبرلمان والنائب عن باريس والدائرة الأولى للجالية بالخارج عبد الوهاب يعقوبي أن منطقة باريس لا تزال تعرف إقبالا متوسطا من قبل المواطنين، مؤكدا أن في حديثه مع المواطنين بقاعة الانتظار المخصصة لطالبي التأشيرات، حيث كان العدد معتبرا سيما من الجزائريين الذين لم يتسن لهم استلام جوازات سفرهم الجزائرية فاضطروا لطلب تأشيرات الدخول إلى وطنهم .
التعليقات مغلقة.