برج بوعريريج: ملتقى وطني حول دور التكوين الجيد في السياقة

تحت شعار “دور التكوين الجيد في السياقة وانعكاسه الايجابي في التقليل من حوادث المرور”، احتضنت أول أمس المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية المجاهد محمد بوسام ببرج بوعريريج، فعاليات المؤتمر الوطني الثالث، والذي بادرت إلى تنظيمه النقابة الجزائرية لمدارس السياقة، وبمشاركة 43 ولاية، تحت الرعاية السامية لوالي الولاية بالتنسيق مع الشركاء على غرار الأمن والدرك الوطنيين والحماية المدنية وجمعيات السلامة المرورية.
أكد مناري مزيان رئيس نقابة الجزائرية لمدارس تعليم السياقة أن الملتقى يتضمن الجانب السلاماتي، أي أنه كل ما كان التكوين نوعي كلما قلت حوادث المرور وكذا الجانب التكويني الذي يعتبر مهمل نوعا ما، والذي له شقين منه التكوين القاعدي لمدارس تعليم السياقة واستحداث التكوين التكميلي لشهادة الكفاءة المهنية السياقة الذي يدعم التكوين القاعدي الأول، باعتباره رسكلة بشرط أن يكون التكوين القاعدي جيد على مستوى مدرسة السياقة، ومنه ضرورة تطوير الوسائل البيداغوجية للحصول على رخصة قيادة السيارة خلال امتحانات مدارس السياقة.
مؤكدا أن الأسرة هي الحاضنة الأولى للحفاظ على أبنائها من حوادث المرور، من جهته، إسماعيل دويبي رئيس الأمانة الوطنية لحملات التحسيسية للنقابة الجزائرية لمدارس تعليم السياقة أوضح أنه كانت ورشات عدة رفقة الشركاء من أجل تطوير التكوين الحقيقي من النظري للتطبيقي، مشيرا أن التكوين يحتاج إلى عدة، منها الكفاءة العالية بمشاركة خبراء أكاديميين في السلامة المرورية بحث كل يدلو بدلوه ليكون تنسيقا متكاملا، من أجل تكاثف الجهود وإعطاء نظرة حقيقية صحيحة للمجتمع الجزائري والسائق بصفة خاصة، معتبرا السياقة تربية وفن وأخلاق، الملتقى المذكور تخلله معرض لتعليم السياقة، أين قامت الأستاذة حياة عقابي صاحبة مدرسة لتعليم السياقة بعين أزال ولاية سطيف بإحضار نموذج افتراضي لتعليم السياقة، والذي يساعد المبتدئين وكذا من لديهم مشاكل في التعلم أو فوبيا قيادة السيارة من التحكم الجيد في سيارته، واجتياز كل مراحل السياقة افتراضيا”، وهو ما سيمنح ثقة كبيرة للسائقين المبتدئين.
مؤكدة عن تطور التكوين بمدارس السياقة بعد وضع الأجهزة الإلكترونية، على غرار جهاز المحاكاة والذي يسهل تعليم المتربصين الجدد، من جهتهم، المشاركون أشادوا بالمبادرة التي سمحت لمسيري مدارس تعليم السياقة بالاحتكاك فيما بينهم، وتبادل الآراء والخبرات، مؤكدين على أهمية التكوين الجيد من أجل التقليل من حوادث المرور.