بحي بن علي التابع لبلدية وادي الماء في لاية باتنة

مؤسسة تعليمية باتت مكانا لممارسة كل الآفات الاجتماعية

1٬520

            جريمة في حقل صرحا مقدس  بحي بن علي بلدية واديالماء في لاية باتنة ، والمتمثل في المدرسة التربوية ” بوحريق الصالح ، هذا المكان كان في السابق مكانا لطلب العلم والمعرفة والقيم الأخلاقية ،إلا انه في الوقت الراهن بات وكرا للمنحرفين ومكبا للنفايات أمام ناظري المسؤولين بالمنطقة دون أدنى تحريك لساكن.

              هذا ومع مرور السنين أضحت المدرسة مهجورة وذات جدران متهرئة يتردد عليها شياطين الإنس لممارسة كل الشبهات والرذائل ما ظهر وما بطن، الأمر الذي أثار مخاوف سكان الحي من إلحاق الأذى بفلذات أكبادهم ، نظرا للتسيب الذي ساهم في الحالة التي عليها هذا المرفق المهمل.

             وقد عبر  سكان الحي عن استيائهم  من حالة الذعر التي يعيشونها بشكل يومي ، نظرا لتفاقم الوضع خاصة في الوقت الحالي ومع انتشار الجريمة بكل أنواعها عبر تراب ولاية باتنة ، الأمر الذي خلق موجة من الاستنكار والتذمر لدى ساكنة الحي ناهيك عن المشاكل التنموية التي يعيشونها لتضاف لهم هذه المعضلة التي عجزوا عن إيجاد حل لها رغم اتصالهم بعديد السلطات المحلية ،إلا أن الأمر لازال على ما هو عليه.

        إضافة إلى ذلك وحسب سكان الحي، أن المنطقة تعاني في الآونة الأخيرة  من انتشار رهيب  للآفات الاجتماعية ، متبوعة بموجة القلق الدائم من إصابة أبنائهم بمكروه جراء ذلك ، محاولين منعهم من الاقتراب من البناية المدرسية ،مخافة وقوعهم ضحية مظاهر غير أخلاقية .

             وفي ظل ما يعيشه هؤلاء المواطنين من مخاوف ، فإنهم يناشدون السلطات المحلية والجهات الوصية على الأخص ،بالتدخل العاجل والفوري وإعادة النظر في وضعية هذه البناية المهجورة،نظرا لما تشكله من خطر يهدد سلامة الجميع ككل ، مقترحين على أن تهدم وتستخدم في غرض آخر أو يعاد تشكيلها وترميمها بحيث تعود إلى كما كانت في السابق .

 

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::