بحيرة الطيور تستغيث و تنتظر مشروع تطهير
بحيرة الطيور ملتقى العصافير توسطت المسافة مابين القالة شرقا و عنابة غربا بـ 45 كلم وهي التسمية السابقة للبلدية، لقد كانت بحيرة الطيور و لا تزال مفخرة الأهالي و وجهتهم المفضلة للتنزه و رؤية أنواع الطيور و البط المائي و صفاء المائي و اخضرار ما حوله خاصة في فصل الربيع حيث تتكاثر و تتواجد بشكل كبير. قدرت المساحة الإجمالية للبحيرة بـ 120 هكتارا، في فصل الشتاء و تتقلص إلى 70 هكتار صيفا، كما تحتوي البحيرة على 8000 طائر و بط مائي و تتواجد بها 5 أنواع نادرة عالميا و على
رأسها البط المائي الأرزاماتور ذو الرأس الأبيض. و في حقيقة الأمر هي ملتقى العصافير الماكثة و المهاجرة غير أنه في السنوات الأخيرة تغيرت سلوكات الناس و تدهورت الأشياء القيمة لدى الإنسان فأصبحت عرضة للاصطياد و الموت إضافة إلى مصبات المياه القذرة من طرف المجمعات السكانية و غيرها دون رادع و لا رقيب في غياب القانون و ضمير الإنسان بالرغم من انضمام هذه الأخيرة للاتفاقية الدولية و تواجدها ضمن المحميات العالمية.
-هذا و قد أكد مهتمون بأن مساحة البحيرة قد تقلصت أكثر فأكثر و أن أنواع الطيور قد هاجرت إلى و جهات أخرى و طالبو بضرورة الاهتمام من طرف الجميع و خاصة قطاعات حماية البيئة و الجمعيات المهتمة بهذا المجال لتطهير البحيرة من الآفات و الأوحال و توفير مشروع تطهير خاص بالبحيرة حرصا على بعث الروح للمحمية و الكائنات الحية المتواجدة بها.
عبدالله. هاني