بالموازاة مع إطلاق حملة تبرعات واسعة المجتمع المدني بأم البواقي يستفيق على وقع أزمة حادة في مكثفات الأكسجين
سارعت فعاليات المجتمع المدني إلى إطلاق حملات تطوعية لتلبية احتياجات المصابين، بحيث انطلقت عملية التبرعات من المحسنين وفاعلي الخير عبر الشوارع، ومن أصحاب المحلات التجارية لاقتناء مكثفات الأوكسجين لفائدة مستشفيات كل من مستشفى محمد بوضياف بأم البواقي وسليمان عميرات بعين مليلة.
هذه المبادرة قامت بها جمعيات محلية بمعية رجال أعمال، وكذا الكشافة الإسلامية الجزائرية وجمعية كافل اليتيم، حيث جابت اغلب الشوارع والمحلات التجارية بعاصمة الولاية أم البواقي والدوائر المجاورة لها، مع وضع في كل مرة حصالات للنقود لدى التجار يتم جمعها في وقت لاحق، بحيث وجهوا نداءات لكل المحسنين ورجال الأعمال والمقاولين وأصحاب المؤسسات للمشاركة بقوة لإنجاح هذه الحملة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه جراء هذه الجائحة الخطيرة، واقتناء مكثفات الأوكسجين لإنقاذ الأرواح البشرية التي ما تزال تزهق بسبب انعدام أو نفاذ هذه المادة الحيوية والهامة بالنسبة للمرضى بالمستشفيات.
حيث كان الإقبال معتبر في الساعات الأولى لبداية الحملة بغية تحقيق الهدف المنشود وشراء أجهزة تكثيف الأكسجين لتقديمها للمصابين بفيروس كورونا، وقد عرفت ولاية أم البواقي في الأسابيع الأخيرة عدة حملات لجمع التبرعات سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في الشوارع أو داخل المؤسسات لمواجهة وضعية وبائية غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
شدد والي ولاية أم البواقي تيبورتين زين الدين على ضرورة التعجيل بوتيرة التلقيح ضد كورونا على مستوى الهياكل التابعة للقطاعات العمومية.
التعليقات مغلقة.