تفاجأ طالبوالسكن الاجتماعي ببلدية بازرسكرة في الجهة الشرقية من ولاية سطيف للشروط التي أقرتها مصالح البلدية من أجل تجديد عقود الاستفادة من إعانات البناء الريفي من خلال إلزام طالبي السكن بالحصول على عقود الملكية وهو الأمرالذي أثارامتعاض العشرات منهم بحكم أن الغالبية من طالبي هذه الصيغة السكنية لا يحوزون على عقود الملكية وهو ما يعني إسقاط ملفاتهم وحرمانهم من الحصول على هذه الإعانات.
وتعتبر إعانات السكن الريفي من أبرزالصيغ السكنية المطلوبة في هذه البلدية بالنظرللطابع الفلاحي لأغلب مناطق البلدية، إلا أن الإشكال الذي يواجه طالبي هذه الصيغة هوأن أغلب أراضي هذه البلدية تابعة لأملاك الدولة وتسوية وضعيتها يتطلب وقتا طويلا وهوالأمرالذي يجعل الحصول على عقود الملكية أمرا صعبا للغاية وضربا من الخيال إن لم يكن مستحيلا.
حاول العشرات من طالبي إعانات البناء الريفي نقل انشغالهم إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي لذات البلدية “بوزيد مومني” الذي أكد أن مصالحه سعت بالتنسييق مع الجهات المعنية للبحث عن حلول لهذه الأزمة من خلال إسقاط شرط الملكية من ملفات الاستفادة، إلاأن القرار الأخير يبقى من اختصاص وزارة السكن، وتنتظرمصالح البلدية الاستفادة من حصة معتبرة من إعانات البناء الريفي خلال السنة الجارية لتغطية الطلب المتزايد على هذه الصيغة.
بوترعة هروان
التعليقات مغلقة.