الوطــن العربـي إلـى أيـن..!؟

49

هذا الذي يجري بالوطن العربي ليس بعملية تحرر من قبضة الحكام والأنظمة،وإنما هو سعي للسلطة وعمل مخطط ومحضر وراءه ما وراءه من الأيادي التي أرادت تفكيك العالم العربي وجعله مستباحا للقوى الغربية بدعوى التداول والديمقراطية وحقوق الإنسان..؟

لقد أصبح كل شيء باديا للعيان وأن الأطماع تجددت في وطننا العربي،بعد هذا التدمير المبيت الذي تقوم بها الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية،كما حصل ضد ليبيا تحت غطاء ما يسمى الأمم المتحدة والشرعية الدولية التي اكتسبها حينها من فحوى القرار الأممي الذي أصدره مجلس الأمن تحت رقم 1973.. !

هذا القرار كما ذهب إلى ذلك في وقته رئيس الوزراء الروسي “فلاديمير بوتين” ناقص ومعيب،إنه يسمح بكل شيء،إنه يشبه دعوات العصور الوسطى لشن حملات صليبية،وهذا ما تذهب إليه الجماهير العربية الواسعة،في حين أن بعض العلماء المحسوبين على حكام الخليج وأمراء النفط والتضليل الإعلامي،أفتوا بأن الحرب ضد (القذافي ) وليس الشعب الليبي ليست حربا صليبية..!

كان أمرا لا يصدق ولا يزال،انتفاضات وثورات وتقاتل ثنائي بين الإخوة الأعداء ورفقاء السلاح،كم هو جار حاليا في السودان،وقد جاءت دفعة واحدة ومتتالية،وكأن شعوبنا،قد تفرغ لزعزعت الوطن العربي،وهذا لحاجة في نفس يعقوب والتي باتت معلومة وهي إعادة استعماره من جديد نظرا لم حباه الله من خيرات ومن نعمة البترول،والحبل على الجرار،كل حسب دوره وحسب الميقات المعلوم،فالآلة السياسية الحربية تم إعدادها ولا تخطيء أحدا من زعماء العرب ومن الأوطان،فليس هناك أحد أحسن من أحد فالكل سواسية عند الغرب،فلا صديق عندهم منهم ولا مقرب ،فالكل في خدمة مصالح الغرب وحين يحين الجد يضحون به وعلى بكرة أبيه..؟
إن طبول الحرب التي تدق في غرب البلاد العربية وشرقها،والصراع الدولي كما في أو أوكرانيا ،والذي يمهد له من قبل أحباب سفك الدماء والتدخل في مقدرات الشعوب واستقرار أوطانها،ليس حبا فيها،ولكن نتيجة أطماع اقتصادية واستراتيجية،حب من حب وكره من كره ..؟!

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::