قال نقابيون أول امس بتيزي وزو, أن دور النقابات في الوضع السياسي الوطني الراهن هو مرافقة ودعم الحراك الشعبي الذي بدأ يوم 22 فبراير دون السعي لتوجيهه.
وصرح المتحدث باسم المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع الثلاثي الأطوار (كناباست), الذي شارك إلى جانب نقابيين آخرين في اجتماع ندوة مستديرة في جامعة تيزي وزو, أن دور النقابات المستقلة هو “دعم الحراك ومرافقته ليتم هيكلته على شكل منظمات تمثل مختلف مكونات المجتمع”.
وقال مسعود بوديبة : “يجب أن تكون النخبة بجانب الشباب الذين طالبوا منذ 22 فبراير الماضي بنظام جديد للحكم لتأطير هذا الحراك وتوجيهه لتجنب أن ينحرف عن هدفه”.
وحسب المتحدث, فإن دور النقابيين هو “وضع تجربتهم في خدمة الحراك”, بينما أبرز متحدثون آخرون في هذه الندوة بما في ذلك مجمع المحامين عن الكرامة والتغيير أهمية تنظيم الحراك الشعبي.
و” لكي نساهم في نجاح ثورة, نحتاج إلى تنظيم وهيكلة أنفسنا يجب أن تلعب النقابات والأحزاب السياسية والحركة النقابية دوراً دون المطالبة بتمثيل الشعب”, يضيف السيد بوديبة .