اقترح الناشط التربوي، كمال نواري، على وزارة التربية الوطنية إجراءات الانتقال من مستوى لآخر في نفس الطور، مشيرا إلى أهمية تعويض الاختبارات الاستدراكية بمجالس الإنقاذ، مع إعطاء الأولوية للتلاميذ الذين لهم علامات جيدة في بعض المواد.
تأتي مقترحات الناشط التربوي كمال نواري لوزارة التربية الوطنية، في ظل الظرف الصحي الذي تعيشه البلاد وبسبب تمديد الحجر وتعليق الدراسة إلى غاية 29 أفريل، حيث قال “إنه من الواجب التفكير في التلاميذ الذين يتحصلون على معدلات أقل من 10/05 في الابتدائي و20/10 في المتوسط والثانوي، خاصة إذا ما تم احتساب المعدل السنوي للانتقال بحساب الفصلين الأول والثاني”.
وبناء على ما جاء في مقترح كمال نواري “فإنه سابقا كانت تجرى لهم اختبارات استدراكية عادة تجرى في نهاية السنة الدراسية، وبما أنه يستحيل تنظيمها بسبب الوباء، وقد يتأجل تنظيمها إلى شهر سبتمبر، فإن هناك حلا آخر يمكن للوزارة اللجوء إليه دون إجراء هذه الاختبارات”، داعيا إلى تنظيم مجالس الإنقاذ.
وفي هذا الصدد، قال ذات النشاط “إنه يمكن إنقاذ التلاميذ الذين تحصلوا على معدل سنوي عام يتراوح بين 4.5 و4.99 من 10 في الابتدائي وما بين 9 و9.99 من 20 في المتوسط والثانوي، مع إعطاء الأولوية للتلاميذ الذين لهم علامات جيدة في المواد الأساسية لكل طور وشعبة، كتحفيز وامتياز للانتقال من مستوى لآخر في نفس الطور”.
وأوضح في ذات السياق قائلا “إنه وحتى هذه المجالس يمكن عقدها مع الأستاذ مسؤول القسم دون بقية الأساتذة، بعد ترتيب تلاميذ القسم تصاعديا، وتعمل هذه المجالس على القضاء على الاكتظاظ داخل الأقسام والمستويات وفق خريطة مدرسية معقولة” .
التعليقات مغلقة.