لم يتوقف برهة البرلماني “بن حمو شريف” عضو المجلس الشعبي الوطني عن حركة البناء الوطني ومنذ الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية السابقة وتنصيب غرفة البرلمان السفلىعن الدفاععن مصالح سكان ومواطني ولاية مستغانم قاطبة ومسؤولي وموظفي بعض المؤسسات الأخرى على مستوى كل دوائر الولاية وذلك استغلالا لمنصبه التشريعي واحتكاما لضميره المهني ونزولا عند رغبة مواطني بلديات ولايته.
إذ يقدم استفسارات كتابية الى الوزراء وأسئلة شفوية لآخرين ويمرر انشغالات الولاية في مداخلات ومناقشات تحت قبة البرلمان مثل كلامه عنمشروع مطار مستغانم المتوقف عن الانجاز سوف ينجح بإذن الله لأن ولاية مستغانم كبيرة، ترمل ميناء سيدي لخضر، نقص حصص السكن الريفي،غياب الأوعية العقارية في الولاية ، بالإضافة إلى مشاكل الوقت مثل الإنارة،الطرقات،الماء الشروب وغير ذلك كثيرمما يتعلق بالحياة وبمس المواطن بالأساس.
وفوق ذلك العمل البرلمان لم ينس شارع زيغوت يوسف الفخم في العاصمة ابن دائرة سيدي لخضر من النزول بصفة دؤوبةإلى قرى ودواوير وحتى مداشر الولاية إذ تراه بنقل انشغالات البسطاء ويعين الفقراءفي مكان ويؤدي واجباتاجتماعية وإنسانية وتضامنية مع عائلات في مكان ثاني ويحضر نشاطات جمعيات مختلفة في أمكنة آخرى.
ويمثل المواطن أمام الولاية والبرلمان بحضورهالدائم الى زيارات الوزراء والمدراء العامون في مختلف القطاعات لمستغانم أو لقاءات الوالي مع زملاءه في المؤسسة التشريعية علاوة على طرقه أبواب المديريات التنفيذية لحل مشكل فلان أو التوسط لإنهاء مشكلة فلان آخر وذلك حسب الجهد والظروف يقول ممثل الشعب ويحوز احد أصغر برلماني مستغانم الثمانية على سمعة طيبة ومكانة مرموقة وثقة متينة وعلاقة حسنة مع كل شركاء العمل البرلماني والحزبي والسياسي والشعبي.
لا يمكنك أن تسجل عن النائب المثقف،المحبوب والمحترم من هفوات السياسيين ولا من حسابات الجهويين أو عثرة الممارسين زلة تحسب عليه وكلهاصفات وخصوصيات ونقاط تجعل من الأستاذ “بن حمو الشريف” نائب برتبة” سفير”فوق العادة لولايةمستغانم في البرلمان كما وصفه لجريدة “الراية” احد إطارات وكوادر الولاية الكبار!.
عباسة علي
التعليقات مغلقة.