المنتدى الوطني للمجتمع المدني وتعزيز الوحدة الوطنية يكشف كارثية الوضع بحي الثوار بقسنطينة
منازل آيلة للانهيار ومطالب بالترحيل الفوري
المنتدى الوطني للمجتمع المدني وتعزيز الوحدة الوطنية يكشف كارثية الوضع بحي الثوار بقسنطينة.
كشف المكتب الولائي للمجتمع المدني وتعزيز الوحدة الوطنية بقسنطينة كارثية الأوضاع بحي الثوار الذي تعيش فيه العديد من العائلات ظروفا سيئة تختصر في المنازل الآيلة للانهيار والتي لم تعد تتحمل حسب تعبيرهم.
حيث يطالب المعنيون ومنذ سنوات بترحيلهم في القريب العاجل خاصة أن بينهم من يملكون وصولات استفادة من السكن الاجتماعي.
وقام يوم أول أمس بعض أعضاء المكتب الولائي للمنتدى الوطني للمجتمع المدني وتعزيز الوحدة الوطنية بزيارة ميدانية لحي الثوار بقسنطينة، أين تحدث معهم السكان حول المشاكل التي يغرقون فيها مشيرين إلى أنه تم ترحيل 1400 عائلة على مرحلتين الأولى سنة 2015 والثانية سنة 2017.
فيما لا تزال 550 عائلة تعاني أزمة سكن خانقة لحد الساعة منها عائلات متحصلة على وصل استفادة منذ سنة 2015 كما توجد العشرات من العائلات التي توسعت كثيرا وأرامل لم يستفدن من السكن
حيث رفعوا انشغالهم المتعلق بضرورة تدخل السلطات المحلية لترحيلهم نحو سكنات لائقة لاسيما بسبب معاناتهم مع خطر انهيار الأبنية التي وصلت لمستوى حرج وصعب من الهشاشة، حيث وعد أفراد المكتب بنقل انشغالات الساكنة عبر تقارير ترفع للمسؤول الأول في الولاية في وقت لاحق.
يجدر بالذكر أن وضعية العائلات بحي الثوار أصبحت صعبة ومعقدة، بسبب مرور السنوات دون ترحيلها، حيث ورغم أن الحي لا يبعد كثيرا عن مقر عاصمة الولاية، إلا أنه ظل مهمشا لسنوات طويلة وهو التهميش الذي ترجمه حرمان العديد من العائلات من الغاز الطبيعي لمدة تزيد عن الـ 30 سنة، دون الحديث عن المنازل المنهارة أو التي هدمتها البلدية جزئيا بعد ترحيل قاطنيها بالإضافة لمشكلة الإنارة العمومية التي تعرف تذبذبا كبيرا بسبب عدم صيانة الأعمدة الموجودة وغيابها عن مسالك أخرى.
التعليقات مغلقة.