المسؤولين المحليين لولاية الجلفة مغيبين وكأن الأمر لا يعنيهم حفرة كبيرة على مستوى الطريق الوطني رقم 01 تتوسط حي الزريعة ببلدية الجلفة ، أصبحت خطرا حقيقيا على عابري الطريق

ناشد سكان حي الزريعة   بعاصمة الولاية السلطات المحلية وعلى رأسها والي ولاية الجلفة التدخل العاجل لإعادة تهيئة الطريق الوطني رقم 1 من الإهمال الذي ظهر  عليه منذ سنوات عديدة  دون تحرك أي جهة مسؤولة ،  على  المستوى المحلي  سواء المجالس المنتخبة أو مديرية الاشغال العمومية ،  الامر الذي أدى  الى  تدهور حالته وتآكل  طبقاته الزفتية  وتطايرها  في كل مكان وعلى جنبات الطريق ، مما   أدى الى  ظهور حفرة كبيرة  تتوسط الطريق الوطني رقم 1 وعلى مقربة  من  الفرع  الاداري البلدي لذات الحي ، و التي باتت في حقيقة  الأمر  تشكل خطرا  كبيرا على عابري هذا الطريق ،  هذا بالرغم من النداءات المتكررة والمراسلات العديدة   من أجل إعادة  تهيئته وتعبيده من جديد  ،   إلا أن حالة الطريق باقية على حالها  في ظل تجاهل  فرض  عليه من طرف الجهات المختصة ، ليتحول هذا الأخير خلال فصل الشتاء   الى برك مائية يصعب الحركة فيه وأضحى في نظرنا   سببا مباشرا في عرقلة سير مختلف   السيارات والشاحنات التي تعبره يوميا، خاصة أن  تلك  الحفر والمطبات  المرصعة فوق الطريق  أصبحت  بالفعل ديكورا له  ،  مما جعل سكان الحي يتدخلون ويضعون عجلات مطاطية  لتنبيه السائقين بخطر تلك الحفرة  وتفادي خطر حوادث المرور   التي أصبحت طرق ولاية الجلفة مسرحا لها في كل مرة  .

يذكر أن   سكان  الحي ، أكدوا   لنا  بأن الوضع أصبح لايطاق وأن الطريق موجود على حاله  منذ سنوات   عديدة ،  متسائلين عن الأسباب الكاملة  التي  أدت الى عدم  تعبيده  وعدم  غلق تلك الحفرة  الخطيرة التي أصبحت هاجسا حقيقيا في نظرهم   ،مما جعلهم يدقون ناقوس الخطر  ، ويطالبون  عبر صفحات جريدة ” الرايـــة الجزائرية ”   المسؤول الأول عن الولاية  بالتدخل العاجل من أجل تهيئة هذا الطريق الذي يمر  عبره  كل زائري الولاية المتوجهين الى مختلف ولايات الوطن  ، خاصة أن الطريق ليس مثل الطرق الاخرى ، بل هو  طريق وطني يعتبر نقطة تواصل مابين  ولايات الشمال والجنوب  ، و يعكس  بدوره الوجه الحقيقي للولاية  وبات لزاما على الجهات  المسؤولة  والمختصة إقليما النظر إليه  وتحمل كامل مسؤوليتها إتجاهه ،  قصد رد الاعتبار الى الطرق الوطنية   التي رصدت لها الدولة الجزائرية أغلفة مالية معتبرة  من أجل تهيئتها وتعبيدها ،  إلا أن واقع الطرقات  في ولاية الجلفة  مغاير لتلك الاعتبارات.