المترشحة للانتخابات الفنانة التشكيلية آمال بكاي لـ”الـرايـة” : نشارك في الانتخابات لثقتنا في الرئيس تبون في بناء الجزائر الجديدة

258

تخوض القائمة الحرة” الأمل” تشريعيات الـ12 جوان المقبل بعاصمة الأوراس باتنة، بنوع من التفاؤل الكبير والامل في افتكاك مقاعد بالغرفة السفلى للبرلمان خاصة مع الحملة الانتخابية الناجحة التي قامت بها وتوفرها على أسماء معروفة بالولاية ولها من السمعة الطبية والكفاءة ما يجعلها محل قبول لدى المواطن والناخب بباتنة.

 

وتعتبر الفنانة التشكيلية ورئيسة جمعية “أمل” السيدة آمال بكاي من أبرز المرشحين لافتكاك مقعد بالمجلس الشعبي الوطني نظرا للخبرة التي تملكها في التسيير كونها شغلت منصب نائب رئيس بلدية باتنة لعهدة كاملة، ومن بين فناني الوطن المعروفين في مجال الفن التشكيلي ، كما تعتبر من بين أنشط الجمعيات الولائية بباتنة.

و ترى المترشحة “آمال بكاي” في تصريح لجريدة “الـراية” أن الرئيس عبد المجيد تبون قد أعطى كل الضمانات لإنجاح هذا الاستحقاق الكبير بتعزيزه لمشاركة المرأة في الحياة السياسية وإعطائها المكانة التي تستحق بإلغاء متصدر القائمة ودعم الشباب مشيرة إلى أن ترشح المرأة يشكل قوة اقتراح كونها قادرة على المشاركة في صنع القرار و المساهمة في بناء جزائر قوية بأبنائها و بناتها و مؤسساتها في ظل الحكم الراشد للرئيس تبون.

وتعكس مشاركة النساء القوية في هذا الاستحقاق حسب بكاي أمال مدى النضج السياسي الكبير الذي بلغته المرأة بالجزائر والأوراس خاصة مسجلة توسع انخراط العنصر النسوي في العمل السياسي من سنة إلى أخرى مدركة أهمية الدور الذي يتوجب أن تؤديه في المجال السياسي إلى جانب أخيها الرجل في تسيير الشأن العام.
وتحرس ذات المرشحة خلال حملتها الانتخابية ولاءاتها مع المواطنين على التأكيد على عدم إعطاء وعود لا يمكنها تحقيقها مشيرة إلى أن صلاحيات النائب البرلماني واضحة بنص القانون تتمثل في الرقابة من خلال الوقوف على مدى تطبيق السلطات الولائية للبرامج التنموية وكذا نشاط الحكومة بالإضافة إلى المهمة التشريعية وكذا إيصال انشغالات المواطنين للمصالح المختصة.

كما كان لحديث “آمال بكاي” في تجمعاتها مع المواطنين بعدة بلديات بالولاية باتنة حيز كبير حول أهمية وفعالية والأدوار الكبيرة والمسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتق الجيش الوطني الشعبي وقيادته الحكيمة وباقي الأسلاك الأمنية المرابطة للذود عن حرمة الجزائر والحفاظ على وحدتها وامن حدودها داعية إياهم إلى عدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة والمعلومات المغلوطة التي تثير البلبلة في أوساط المجتمع مؤكدة قوة الجيش الشعبي الوطني وحنكة المؤسسة العسكرية في مواجهة كل المكائد والتصدي لمختلف التحديات التي تتعرض لها البلاد وتواجهها ببسالة جيش التحرير الوطني.

وألحت بكاي رفقة مرشحي قائمتها الذين وصفتهم بالأكفاء والنزهاء والطاقات البشرية الواعدة على ضرورة الإقبال بقوة على صناديق الاقتراع لصناعة أمل الجزائر القادم ومستقبلها الواعد مقسمة برنامجهم الانتخابي إلى عدة محاور هامة تتعلق بمختلف شؤون الحياة من فلاحة والطاقات المتجددة وكذا الري والمناداة بضرورة إصلاح بعض القطاعات كالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني تعزيز خطط الإنعاش الاقتصادي وتكريس الحماية الاجتماعية خاصة للفئات الهشة وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.

متابعة- عمار محمدي:

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::