يشتكي سكان حي القطب “الهواري بومدين” بــربــيح ببلدية الجلفة من الانتشار الفضيع للكلاب الضالة التي أصبحت تجول وتصول في كل مكان من أرجاء الحي الذي لا يبعد عن وسط المدينة إلا بكيلومترات فقط ، بفعل تلك القمامة والنفايات المتراكمة التي جعلت من الحي مكانا مفضلا و مرتعا حقيقيا لتلك الحيوانات بمختلف أشكالها وأنواعها من قطط وكلاب وحتى جرذان …،
وفي ذات السياق ، فإن هؤلاء المواطنين وعبر صفحات جريدة ” الراية الجزائرية ” أبدو تذمرهم وخوفهم الشديدين من خطر تلك الكلاب المتشردة التي خلقت الذعر في أوساطهم ، خاصة أن هذه الحيوانات في تزايد مستمر و بشكل ملفت للانتباه منذ أكثر من شهرين ،مما جعلها مصدر خطر حقيقي على المارة وكبار السن والنساء دون نسيان الاطفال الصغار الذين يلعبون أمام أبواب عماراتهم أو التلاميذ الذين يزاولون تعليمهم في تلك المؤسسات التربوية المنتشرة داخل المحيط العمراني للحي ، خاصة أن عامل الخوف لازمهم وأصبح العنوان الابرز ضمن يومياتهم وعلى مدار ساعات اليوم وطيلة أشهر السنة.
و عليه طالب سكان الحي ، الجهات المختصة وعلى رأسها مصالح البلدية، التدخل العاجل من أجل القضاء على تلك الأعداد الهائلة من الكلاب الضالة التي أضحت تجوب مختلف أرجاء الحي و بحرية مطلقة ولو تطلب هذا الامر تخصيص حملة إبادة وتطهير شاملة لمختلف أحياء وشوارع بلدية الجلفة مع إشراك مختلف الجمعيات والنوادي الناشطة في مجال الصيد البري .
التعليقات مغلقة.