حلت مجموعة الكوموندوس حاملة رسالة الشهداء، لواء التغيير الإيجابي، قادمة من بلدية معافة، وذلك بعد الاحتفال بالذكرى السنوية للهجوم على مركز معافة سنة 1956، بحضور مرشح البسطاء بن سعد الله عمر مفتش عام بوزارة المجاهدين وذوي الحقوق، وصولا إلى عين التوتة للتعريف ببرنامج القائمة، وذلك في إطار الحملة الانتخابية 12 جوان 2021 بالمركز الثقافي البلدي الشهيد امحمد درنوني، طبعا تحت مراقبة لجنة المجتمع المدني المتحد للحماية من فيروس كورونا.
بجمهور مقبول جدا، وتنظيم محكم، بشعار كلنا أمل من أجل غد أفضل، بحضور أغلب المترشحين، وحضور رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد يحياوي، مباشرة بعد السماع إلى النشيد الوطني الجزائري، تناول الكلمة خالد بن سليمان داعيا لاحترام البروتكول الصحي، وأن قائمة البسطاء شكلت بنزاهة وتضم كفاءات، محترمة ومعروفة، مرحبا ببعض الوجوه الرياضية، ومشيدا بإنجازات كبيرة في فترة قصيرة لفريق كرة اليد، داعيا السلطات العليا بهذا الفريق …
أما الدكتور، والباحث في العلوم السياسية زيان يوسف رحب بأعيان المدينة، وبرئيس المجلس الشعبي البلدي عين التوتة، منوها بفريق كرة اليد لعين التوتة، البطل 08 مرات، وأضاف أن القائمة اختيرت بدقة، والتي ستعمل من أجل التغيير الإيجابي، شاكرا رفقاء القائمة على المجهودات المبذولة من أجل التغيير نحو جزائر جديدة، طموحة لانشغالات الشعب وخاصة الشباب، ويضيف أنني أعمل من أجل وطني، وولايتي وخصوصا مدينة عين التوتة التي أعرف مشاكلها، ويوضح أن شبابنا كان في الشارع يطالب بالتغيير، والدولة استجابت لهذا الطلب، وفتحت لهم المجال للترشح.
في القوائم بما نسبة 50% شباب وإطارات من الجامعة، وهذا هو الأمل الذي كنا نرجوه من الدولة لهؤلاء الإطارات المحرومة، والآن جاءت فرصة التغيير، لنحقق التنمية التي ضحى عليها بالأمس مجاهدين وشهداء رحمهم الله، كما أشكر رفاقي في القائمة الذين لبوا دعوة التغيير، وأطلب من أهل مدينتي العريقة التي لها تاريخ طويل، أن تقدم دعما قوي للقائمة بدون استثناء لأن القائمة تحمل مشروعا كبير في التغيير، ولأنها مسؤولية كبيرة أمام الله، ونحن مسؤوليتنا كيف نوصل انشغالاتكم؟ إنها أمانة كبيرة على أكتافنا أشعر بها نسأل الله التوفيق.
وقال أنني سأسعى بكل قوة لأضيف شيئا لهذه المدينة التي أرى نفسي أحد أبنائها، وأعدكم سأسعى بكل ما أوتيت من قوة أن أعمل شيئا لهذه المدينة.
تلتها كلمة الأستاذة سعيدة عشاشي، حيث هي الأخرى رحبت بالحضور وبأعراش المجتمع حيث قالت: “إنني ابنتكم المترشحة رفقة الوجوه الصادقة كبن سعد الله عمر مفوض القائمة وزيان يوسف… أنا أخاطبكم عبر برنامج طموحا، وكافيا ووفيا لجميع المحاور الأساسية، ليست صدفة، وإنما حتمية لما تشهده الجزائر، وأدعوكم المشاركة والمساهمة يوم 12 جوان لاختيار الأمل والكفاءة والبسطاء.
وقال أنا مسرور بوجودي بعين التوتة مدينة الشهداء ولا ننسى الرجال..الذين خدموها على رأسهم رئيس البلدية ثم قال إن قائمتنا لها امتداد وسند قوي للبسطاء، وأعدهم بأننا على دراية بمشاكل المدينة، وهي في القلب، إن عين التوتة ذات طابع فلاحي بامتياز، ونحن أوفياء صادقين في كل قضاياكم، ضعوا ثقتكم فينا فقط وسترون صدقنا، ثم بدأ بتعريف الفرسان بدقة بدء بيوسف زيان، وأن هذا الأخير ذكي وفيه صفة البرلماني، لأنه يهتم بالقضايا العامة، وخيره متواجد في كل مكان، شغل الآلاف من الشباب وغيرهم ثم عرف بالتدقيق من هو عمر فلاح وبقية الفرسان، منتظرا من الشعب التأييد والمساندة وأخيرا قال انتخبونا وحاسبونا أشكركم.
أما المترشح عمر فلاح فقد حيا الجمهور، وزملائه الأساتذة في القاعة، وتحدث عن سمة العلم وخاصة في الجامعة، ثم قال: سابقا لا يسمح لنا بالوقوف في هذه المنابر، لأن العملية السياسية كانت محتكرة على فئة معينة ونتائجها محسومة، واليوم اشكر للحراك الذي منحنا هذه الفرصة، وأنا هذه الفرصة تكون لنا فكرة بين المجموعة …أسميهم علماء، مبدعين كما نسمي هذه القائمة باسم البسطاء وما أدراك ما البسطاء، وقائمتنا قبلت 100 % بدون تحفظ من السلطات.
إذن ماذا ينقصنا في هذا الوطن؟ أكرمنا الله به من خيرات ظاهرا وباطنا، وبشعب صادقا وغيرها، كنا في مرحلة لا يظهر فيها أهل الخير، للأسف نحن جئنا على أنقاض بعد ما ذهب المريض، وقررنا أن لا نترك المساحة فارغة ومفتوحة للرداءة والمصير بأيديكم، وجاءت المرحلة لإسقاط الأقنعة، فقط الشعب هو من يحسن الاختيار، لدينا مؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية وهي من أقوى المؤسسات في المنظومة الدفاعية في العالم.
أما الكلمة الختامية كانت من نصيب الشاب مقيدش محمد أمين الذي شكر زملائه في القائمة ونوه بأخلاق زيان يوسف وقال عندنا أمل للتغيير الذي يبدأ من أبسط بلدية إلى أبسط دائرة ثم الوطن، إن ولاية باتنة تفتقر إلى التنمية المحلية في كل بلدياتها وعليه نحن نسعى إن وفقنا الله إلى بعث الأمل إلى الشباب، أما الدولة منحتنا الكثير وخاصة ما تعلق المؤسسات الخاصة والناشئة مثلا: مستودع بالمعذر يعد النموذج الوحيد بالجزائر لخريجي الجامعات وحاملي المشاريع.
التعليقات مغلقة.