حذرت العديد من المؤسسات الاستشفائية من تعليق بعض الخدمات على مستوى مختلف مصالحها بعد انتقال العدوى وتسجيل إصابات وسط الأطباء ومختلف أعوان الصحة في الأيام الأخيرة، حيث كشفت مديريات الصحة لكثير من الولايات،عن إصابة الكثير من أطباء وممرضي مستشفيات وعيادات بفيروس كورونا.
كما أكد بعض مديري الصحة بالقول، أن نسبة الملقحين من المنتسبين للقطاع قد بلغت في بعض الأحيان 53 %، وفسر هذا الرقم برفض بعض الأطباء تلقي اللقاح، فيما ينتظر البعض مدة نفاد المناعة بعد إصابتهم من قبل بالفيروس لتحصين أنفسهم.
هذا وقال الكثير منهم أيضا، أن “حملة التلقيح شهدت إقبالا أكثر في القرى، فيما تشهد عزوفا تاما في وسط النخبة، وبدرجة أولى قطاعات التربية، الصحة والجامعات”.
كما كشف البعض الآخر، عن إصابة عدد من أعوان الصحة لهذه المؤسسة بفيروس كورونا، فيما لم يتلق التلقيح سوى ما نسبته 40 %من العمال فيها ، وأضافوا عن التداعيات قائلا «نحاول مضاعفة الجهود لضمان تكفل مثالي بالمرضى، تسيير الوضع بات صعبا مع نقص عدد أعوان الصحة، حيث المصالح تقريبا انتقلت إليها العدوى في وضع لم نعرفه من قبل.
في السياق، حذر العديد من المتابعين للشأن الصحي من ارتفاع عدد الإصابات في الوسط الطبي بما من شأنه التسبب في تقليص عدد أعوان الصحة بمختلف المصالح، خصوصا المجندة منها لعلاج مرضى كورونا، ما سيؤثر سلبا في الخدمات، خصوصا أن العديد من الأطباء لم يستفيدوا من عطلهم السنوية ونال منهم الإرهاق بعد تواجدهم في أماكن العمل منذ فيفري 2020 تجندا لمكافحة الجائحة.
التعليقات مغلقة.