الشعب الفلسطيني يتعرض لنكبة ثانية

18

تستهدف اقتلاعه من الجذور

أكد المنسق العام للهيئة الجزائرية الشعبية للتضامن مع فلسطين محمد الطاهر ديلمي أن الشعب الفلسطيني يتعرض لإعدام بأتم معنى الكلمة مضيفا بالقول” لقد وصلنا اليوم الى مرحلة ترتكب فيها جرائم بحق الشعب الفلسطيني لا يتصورها عقل الانسان وأخطر جريمة هي إعادة تكرار مفهوم النكبة”.

     واعتبر محمد الطاهر ديلمي خلال استضافته يوم أمسالأربعاء في برنامج “ضيف الدولية” لإذاعة الجزائر الدولية، أن النكبة هذه المرة تختلف عن نكبة 1948 التي ضمنت حق الرجوع لكنها اليوم هي محاولة اقتلاع الفلسطينيين من جذورهم وهي الحلقة ما قبل الأخيرة للمخطط الصهيوني بتواطؤ أمريكي وغربي.

       كما أشار الأستاذ ديلمي إلى أن أكبر مؤامرة تجري الآن هي التضييق على الفلسطينيين من حيث الأكل والدواء رغم مطالبة بعض الدول الأوروبية وكذلك جامعة الدول العربية بفتح المعابر لدخول المساعدات.

كما تحدث “ضيف الدولية” عن الخذلان العربي للقضية الفلسطينية قائلا إن “الدول العربية أفرغت القضية الفلسطينية من مفهومها التحرري و حق الشعب الفلسطيني في الحرية  وتحويلها إلى  قضية انسانية لشعب له الحق في الطعام والدواء.

      وأضاف أن  الضمير الغربي والعالمي بدأ يتحرك لصالح الشعب الفلسطيني وأصبح يهدد الكيان الصهيوني في حين أن الضمير العربي يتجمد رغم أن الدول الغربية كانت مساندة للكيان منذ بداية العدوان وهذا بفضل ضغوط شعوبها واعلامها ونخبها، بمعنى أن الكيان الصهيوني استطاع اختراق الجسد العربي والهيمنة على القرار السياسي للدول.

        كما تساءل السيد ديلمي عن مصير الأمة العربية في ظل هذا التطبيع الرهيب وغير المسبوق مع الصهاينة في كل المجالات، مؤكدا على افتخاره بالموقف الجزائري وبالدولة الجزائرية التي تكاد تصبح المدافع الوحيد عن القضية الفلسطينية في كل المحافل دون خجل أو خوف.

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::