“الراية” تلتقي منسق المنظمة بالجهة الأستاذ “سمير زيداني” : حــوار مـع ممثـل أبناء المجاهديـن بدائرة عين التوتة في باتنة
حاوره: رشيد قوارف
الجزائر المجد، الجزائر الثورة، حين ما نسمع هذه الأخيرة تعود بنا الذاكرة إلى الأوراس الأشم مركز الثورة التحريرية الذي ضحى من أجلها، أبنائنا الشهداء والمجاهدين في سبيل الحرية والاستقلال، والحمد لله اليوم ننعم بها، وأعطى المشعل لأبناء المجاهدين لمواصلة البناء والتشييد، اليوم جريدة “الراية” تستضيف أحد أبناء المجاهدين وممثلهم، ومنسق دائرة عين التوتة الأستاذ “سمير زيداني” فكان لنا معه هذا الحوار الشيق والممتع.
س: لو أعطيتنا لمحة قصيرة عن المنظمة ومكتبها والدور الذي يلعبه..؟
ج: المكتب تحصل على محضر تنصيب 03-01-2023، يتكون من 07 أعضاء، أبناء مجاهدين حقيقيين وأبطال من بينهم امرأة، المحضر تم إنشاؤها من طرف الأمين الولائي للمنظمة الأستاذ “فيصل قادة” ومن وراءه الأمين الوطني الأخ “خلفة مبارك”، يلعب هذا المكتب دورا مهما في التنسيق بين المكاتب الدائرة، ويعمل على المشاركة في كل الاحتفالات والنشاطات المتعلقة بالبلدية، وبكل ما يبت بصلة بثورتنا التحريرية، كما يساهم في تسهيل طرح مشاكل أبناء المجاهدين على السلطات المحلية، والسعي لإيجاد حلول لها، كما أنه يبحث عن ضمان استمرارية النضال والحفاظ على أمانة الشهداء والمجاهدين الذين تركوها لنا.
س: ظهرت مؤخرا مطالب جمة لأبناء المجاهدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي مطالبين بحقوقهم المشروعة، ماذا تقول في هذا الأمر..؟
ج: طبعا نحن نرى ذلك من باب إنصاف العدل، وتستجيب السلطات لمطالب أبناء المجاهدين، فهناك الكثير من الفئات التابعة لهذه الشرعية، فإضافة إلى فئة الأمراض المزمنة، وذوي الهمم الذين يطالبون بمنحة عادلة ومشرفة، فهناك فئة مهمشة يبحث أصحابها عن عمل وسكن، وفئة العمال الذين يطالبون بالتغطية المهنية وامتياز التقاعد، وفئة أخرى تبحث عن امتياز استثماري، وكذلك تفعيل قانون إدماج ممثلين عن أبناء المجاهدين في كل اللجان الوطنية والمهنية والسكنية…وغيرها من المطالب، وخاصة إدماج قانون المجاهد والشهيد.
س: أبناء المجاهدون يأملون أن ترفعوا انشغالهم على مستوى القيادة، فهل ستكون نتائج ايجابية..؟
ج: طبعا الأمل يلقى قائما، كما يقال لا حياة بدون أمل، لقد عقدت المنظمة العديد من اللقاءات ،و منها لقاء عنابة الجهوي، ولقاءات ولائية أخرى، من خلالها طرح الكثير من الانشغالات ومطالب أبناء المجاهدين، وختمت هذه اللقاءات للبنات تم رفعها إلى القيادة المركزية وإلى السلطات المعنية، وكما نذكر أن الأخ خلفة مبارك، صرح العديد من المرات أنا مطالب أبناء المجاهدين نالت الموافقة من السلطات المعنية ويبقى فقط صدورها في الجريدة الرسمية.
س: كلمة أخيرة، قل ما شئت..؟
ج: شكرا جزيلا لك أخي رشيد على اهتمامك بكل ماله علاقة بالأسرة الثورية، ومن خلال جريدة “الراية” المحترمة، أقدم ندائي الى كل أبناء المجاهدين، والأسرة الثورية، أن يتقدموا إلى مكتبنا للانضمام والانخراط في صفوف هذه المنظمة والتي أعتقد جازما أن لها مستقبلا زاهرا في السنوات القادمة إن شاء الله، ولن يكون لنا مستقبل إلا بتكاثفنا، وتكاثف مجهوداتها…شكرا لجريدة الراية والسلام عليكم.
التعليقات مغلقة.