الرئيس تبون يوافق على 27 ماي كيوم وطنيا للكشافة
خلال ترأسه للاجتماع الدوري لمجلس الوزراء الأخير
التاريخ مواقف وبطولات يصنعها رجال الوطن عندما تحين ساعة الجد ،خاصة إذا كان ذلك مرتبطا بقضايا الشعب الجزائري وقت الاستعمار الفرنسي الجائر الذي انتهك سيادة الوطن واعتدى على أبنائه المخلصين البررة الذين دفعوا حياتهم ثمنا له.
وفي هذا الشأن وافق رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس خلال ترأسه لاجتماع دوري لمجلس الوزراء، على تكريس يوم 27 ماي يوما وطنيا للكشافة الإسلامية.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية عقب اجتماع مجلس الوزراء، أنه في ختام جلسة هذا الاجتماع، “وافق السيد رئيس الجمهورية على تكريس يوم 27 ماي تاريخ إعدام الشهيد محمد بوراس، يوما وطنيا للكشافة الإسلامية، تخليدا للملاحم ومحافظة على الذاكرة الوطنية وتعزيزا للتضامن الوطني وتعبيرا على إرادة الدولة في تطوير الحركة التربوية التطوعية التي تغرس روح العطاء والقيادة “.
ويعد الشهيد محمد بوراس مؤسس الكشافة الجزائرية، و هو من مواليد 26 فبراير 1908 بمدينة مليانة وقتلي يوم 27 مايو 1941 رميا بالرصاص بحسين داي بالجزائر العاصمة،من طرف الاستعمار الفرنسي.
التعليقات مغلقة.