الدورة الثانية العادية للمجلس الشعبي الولائي لتبسة: ملف قطاع التربية في صدارة الملفات للطرح والمناقشة

أستأنف صبــاح أمس، المجلـــس الشّعبــي الولائــي لولايــة تبسه، أشغــال دورتـــه العاديّــة الثّانيــة لسنــة 2023 بحضور والـــي ولايـــة تبسه “سعيــد خليــل”، الأميـــن العــــامّ للولايـــة “أحســن مـــدّوري”، المنـدوب المحلّـي لوسيـــط الجمهوريّــة، أعضــاء الهيئـــة التنفيذيّـــة، رؤســـاء الدّوائــــر، رؤســاء المجـالس الشّعبيّــة البلديّــة، المنظّمـــات والهيئـــات الأهليّـــــة والمجتمعيّـــة وعلـــى طاولــة مجلــس الـــدّورة للعـــرض والمناقشــة والإثــراء، علــى مـــدار يوميـــن كـــامليـــن، “ملــفّ التّربيــة، والبيـان السّنــوي حـول نشــاطات الولايـة، للعــامّ المنقضــي”.
في مستهل كلمته الافتتاحية ثمن المسؤول الاول للجهاز التنفيذي في الولاية فتح هذه الدورة واستئناف نشاط المجلس الشعبي الولائي واعتبره مساهمــــة جـــادّة فـــي تحريـــك بعــض الملفّـــات التّنمويّــة العالقــــة مــن خــلال تغليــب المصلحـة العامّــة، واستجلاء دورهــا فــي خدمــة الصّالــح العــامّ، وخدمـــة هـــــذه الولايــــة العريقـــة والمجــــاهدة، التـــي تنتظـــر يضيـــف والـــــي الولايـــة، منّـــا الكثيـــر والكثيـــر جــــدّا لبذلــــــه وتحقيـــق تطلّعـــات أبنائــــها، بتظافــــر جهـــود الجميـــع إدارة ومنتخبين، فـــي كنـــف الانسجام والتوافق، مـــن بـــاب الحـــرص على سيــــرورة المرفـــق العــــامّ، وعدم الإضرار بمصالح المواطن.
وأوضـــح والــــي الولايـــــة، أنّ استئناف انعقاد هــــذه الـــدّورة للمجلــس الشّعبــــي الولائـــي، يواكــــب سيــــر الدّخــول الاجتماعي، وما رافقـــه مــن دخـــول مـــدرسي وجامــعي ومهنــي، شهــدت خلالـــه ولايـــــة تبسه، العديـــد مـــن الأنشطـــة التّنمويّــــة، وعرفـــت أثنــــاءه فتــــــــح ووضـــع حيّـــز الخدمــة، للعديـد مــن المؤسّســات والهياكـــل التّربويّـــة ضمــن الأطـــوار التّعليميّــة الثّــلاث بعـــدد مـــن البلديّــات، وقد تم تخصيص، ملــــفّ التّربيـــة للعـــرض والمناقشــة، أبــــرز والـــي الولايــــة الجهــود المبذولــة فــي هـــذا القطــــاع الحيـــوي، الــذي يعـــرف حركيّـــة كبيـــرة علـــى مستـــوى إنجــاز الهياكـــل التّربويّـــة والخدمـــات المرافقـــة، ويحظــى بمتابعــــة مستمــرّة مــن السّلطــات المركزيّــــة، تتـــرجمـــها الأغلفـــة الماليّــــة المعتبـــرة التـــي استفادت منـــها ولايـــة تبسة يضيــف والــي الولايـــة، لإعـادة تـــأهيــل المدارس الابتدائية، ناهيك عــن رفــع التّجميـــد الـــذي طـــال مشاريــع تربويّـــة أخـــرى، بعــــد تسويّـــة العراقيـــل الإجرائيّـــة التـــي حـــالت دون تجسيــــدها، مـــع مواصلـــة إنجــــاز المشاريـــع المبرمجـــة.
وكلّـــها وجميعـــها، يجــــرى العمـــــل علـــى قــــدم وســـاق، لأن تكــــون جـــــاهزة للاستلام والوضـــع حيّـــــز الانتفاع، مـــع الدّخــــول المدرســـي المقبـــل، بمــا يسمـــح مـــن تحسيــن ظـــروف تمــــدرس أبنائــــــنا، ويســاهـــم فــي تطويـــر العمليّـــة التّعليميّــة، وتحقيــق مــــردود دراســي أفضـــل، قـــد يمكّـــن ولايتنـــا مــن تبـــــوّأ مرتبـــة مشرّفـــة وطنيّــــا علـــى صعيــــد نتائــــج امتحانات آخــــر السّنـــة الدّراسيّـــــة.