الجمعية الجزائرية للتبادل والترفيه نظمت زواجا جماعيا
لا ينفي أحد التكاليف الباهظة للزواج في الجزائر وهي من بين أبرز الأسباب التي أدت إلى عزوف الشباب عن تلك الخطوة الهامة بسبب عدم القدرة المادية الأمر الذي دفع بعض الجمعيات
إلى تنظيم حفلات زفاف جماعية تلك التي صار الإقبال عليها كبيرا وهي المبادرة الخيرية الكبيرة التي تجسّدت في مشروع الزواج الجماعي الهام والكبير الذي بادرت إليه الجمعية الجزائرية للتبادل، الترفيه وتطوير سياحة المعاق حركيا لولاية سيدي بلعباس، حيث شهدت قاعة الحافلات بدار المحامي بحي الاخوة عدنان أمس حفل زفاف لتسعة أزواج من عائلات معوزة بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي والسيدة نائب بمجلس الشعبي الوطني، بعض النواب المجلس الولائي ومدير النشاط الاجتماعي والتضامن، وكما ترمي هذه العملية الخيرية التي تعد الثانية من نوعها للجمعية إلى مساعدة الأزواج خاصة دوي دخل المحدود، وحسبما أوضحت السيدة صحراوي خيرة رئيسة المكتب الولائي للجمعية أن هذه المبادرة التضامنية تجسدت أساسا بفضل المساهمات المالية للمحسنين، حيث تم التكفل بأكبر حصة من تكاليف الزفاف بفضل التبرعات المقدمة. وحظي العروسان بكل المستلزمات لإقامة المراسم التقليدية للزواج (الحناء) التي تسبق حفل الزفاف، على غرار البدلات والأحذية، كما سمح هذا العمل الخيري بفضل المحسنين بتغطية تكاليف مستلزمات العروس والعريس وجميع نفقات الإطعام. يذكر أن في رصيد الجمعية التي تنشط منذ عدة سنوات في مجال التضامن عدة أعمال خيرية منها تقديم الدعم للأطفال المرضى.
حلوش جلول