الجزائر أصبحت مدرسة في مجالمكافحة الإرهاب

0 360

قال وزير الشؤون الخارجية السيد عبد القادر مساهل أول أمس،أن الجزائر أصبحت “مدرسة” في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي  للراديكالية،وأوضح السيد مساهل في حوار له على أمواج الإذاعة الجزائرية “لقد أصبحنا مدرسة  ليس فقط في مجال مكافحة الإرهاب بل أيضا في التصدي للراديكالية”, مضيفا أن  “الجزائر اليوم تعد واحدة من الدول الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب في  العالم”،وقال مساهل أن مكافحة الإرهاب والتصدي للراديكالية مسجلة حاليا في  جداول أعمال المحافل الدولية “حيث نتواجد بقوة”, لاسيما ضمن استراتيجية الأمم  المتحدة لمكافحة الإرهاب والمنتدى الشامل لمكافحة هذه الظاهرة،وذكر “بتعيين رئيس الجمهورية من قبل نظرائه منسقا لإفريقيا في محافل الأمم  فيما يخص استراتيجية الاتحاد الأفريقي لمكافحة الإرهاب”.

وحول مسألة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول, أعرب السيد مساهل عن قناعة  الجزائر بأن النزاعات لا يمكن تسويتها من الخارج بل عن طريق إشراك الفاعلين  الداخليين, مشيرا إلى أنه في منطقة الساحل “تقدم الجزائر مساهمة معتبرة” من  خلال تكوين الوحدات الخاصة لمكافحة الإرهاب بمالي والنيجر وكذا من خلال الدعم  اللوجيستي الذي تقدمه هذه البلدان”.

وفيما يتعلق بنزاع الصحراء الغربية, ذكر الوزير أن “افريقيا جددت تأكيدها على  دعم المسعى المتمثل في إنجاح مسار تصفية الاستعمار من خلال بعث مفاوضات بين  الطرفين وفي إطار ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير”.

وردا على سؤال عن الهجمات التي تتعرض لها الجزائر بشأن ما وصف “بسوء معاملة  المهاجرين”, أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية على وجود “الكثير من التلاعبات”  معتبرا أن “ترحيل المهاجرين يتم في إطار احترام الكرامة الانسانية والالتزامات  المتفق عليها مع جيراننا”.،وقال “هناك منظمات تحاول إلقاء اللوم على الجزائر و نحن مطمئنون من هذا  الجانب” مضيفا أن الجزائر “الذي لا يعد البلد الوحيد الذي يواجه مثل هذه  الوضعية,  يتعامل مع هذه الوضعية طبقا لقوانينها و التزاماتها الدولية بتنسيق  كامل مع بلدان المصدر و العبور”.

وبخصوص تشديد بعض البلدان لإجراءات منح التأشيرات أوضح السيد مساهل أنه في  إطار الاتفاقات مع البلدان الأوروبية “تجري الأمور بشكل عادي و يتم منح  التأشيرات”،وأضاف “هناك أحيانا تجاوزات و أننا أيضا نقوم بتسييرها مع أخذ الكرامة  الإنسانية بعين الاعتبار سواء مع البلدان الأوروبية أو غيرها”.

وعلى الصعيد الاقتصادي أوضح أن “هناك إرادة (أمريكية) لتوسيع التعاون  والخروج من إطار الصناعة الصيدلانية والمحروقات”.

وردا على سؤال حول المحاولة الأخيرة لإدخال كمية من الكوكايين إلى الجزائري  صرح السيد مساهل “لقد قمنا بلفت الانتباه حول العلاقة القائمة بين الإرهاب و  الجريمة المنظمة”.

سامعي محمود

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Headlines
الاخبار::