الجامعة العربية تؤكد على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية التسامح

4

أكدت جامعة الدول العربية, على ضرورة نشر ثقافة الحوار والتفاهم المشترك وتعزيز الوعي بأهمية التسامح كقيمة أخلاقية وإنسانية ومجتمعية, مجددة دعوتها لجعل قيم التسامح والحوار والتعايش جزءا أصيلا من رؤية المجتمع ورسالة مؤسساته.

وذكرت جامعة الدول العربية, في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام, أن التسامح ليس مجرد شعار، بل يعني احترام حق الآخرين في الاختلاف والإيمان بأن التنوع هو مصدر ثراء حضاري يعزز النمو والازدهار وأساس متين لبناء السلام الحقيقي.        

وأضاف البيان أن هذا اليوم يأتي في وقت يشهد فيه العالم تزايدا في مظاهر التعصب والعنف وخطابات الكراهية, مما يجعل من إحياء هذه المناسبة فرصة ثمينة للدعوة إلى العمل من أجل تعزيز روح الحوار بين الثقافات والحضارات وتبني مبادرات تعزز من احترام التنوع الديني والثقافي واللغوي وترسخ مبادئ العدالة والمساواة في الحقوق والفرص.

ولفت البيان إلى أن جامعة الدول العربية تعمل على تبني الإعلان العربي للتسامح والسلام الذي يمثل إطارا إرشاديا لدعم الجهود المستقبلية نحو ترسيخ قيم الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين الشعوب, انطلاقا من إدراكها العميق لأهمية بناء جسور التفاهم والتعايش السلمي وتعزيز قنوات التواصل والتفاعل بين أتباع الحضارات والثقافات الم ختلفة وتسليط الضوء على القواسم المشتركة وفتح حوار دائم لترسيخ السلام ونشر روح التسامح, الى جانب رفض جميع أشكال الكراهية والتعصب والتمييز من أجل العيش بسلام في عالم تصان فيه كرامة الإنسان أيا كان دينه أو لونه أو لغته أو ثقافته.        

تجدر الإشارة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للتسامح في 16 نوفمبر من كل عام, يهدف إلى تعزيز قيم التسامح والتفاهم والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والأديان, حيث أقرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” الاحتفال بهذا اليوم عام 1995 بعد أن تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان المبادئ المتعلقة بالتسامح من أجل الحفاظ على العلاقات السلمية المبنية على احترام الاختلافات الثقافية والعرقية والدينية.

التعليقات مغلقة.

Headlines
الاخبار::