استغربت التنسيقية الوطنية للأئمة، وموظفي الشؤون الدينية، الخرجة المسمومة وغير البريئة، على حد تعبيرها، والتي تطعن في الحج والأضحية ووصفهما بالوثنية.
وعبرت التنسيقية في بيان لها، عن استيائها وفزعها من أن يهان الإسلام في أرضه وداره، من أبناء جلدته المتطاولين على قيمه، وشذبت هذا الفعل،وطالبت التنسيقية، بتدخل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، باعتباره القاضي الأول في البلاد.
كما طالبت بتحريك النيابة العامة للتحقيق فيما قاله “المدعي”، وتشديد الرقابة التي تسيء إلى الإسلام باعتباره دين الدولة، كما استغربت التنسيقية، سكوت المؤسسات الرسمية كالمجلس الإسلامي الأعلى، وعدم تعامله مع القضايا التي تمس جوهر الدين.
هذا ودعت التنسيقية، وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، باعتبارها الهيئة الوصية على أمور الدين،إلى القيام بمهامها في مثل هذه القضايا الجوهرية المتعلق بدين الله والمجتمع وليس قضية عامة أو خاصة مختلف فيها .
وختم هؤلاء الأئمة نداءهم بتوجيه تحية، لكل الخيرين والغيورين المدافعين عن الدين، وطالبت بوضع حد لكل من يسيء إليه بالطرق والوسائل القانونية.
التعليقات مغلقة.