خلال خرجاته الميدانية لمعاينة قطاع الصحة بولاية عنابة قال عبد القادر جلاوي أنهم على استعداد تام لتجهيز مستشفى البوني بكل المرافق الضرورية، ومختلف التجهيزات الطبية الأخرى وذلك لتحويله إلى مركز استشفائي استعجالي.
يأتي قرار الوالي بعد يومين من تأكيد القائمين على انجاز مركز الإستعجالات، الطبية الجراحية المتواجد ببلدية البوني بأن الأشغال، الخاصة به قد انتهت وعليه سيدخل حيز الخدمة نهاية السنة الجارية، كما ستدخل قاعة العمليات الجراحية والإنعاش، التي تصل قدرة استيعابها، إلى 40 سرير حيز النشاط في الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر، بالإضافة، إلى دخول مصلحة تصفية الدم وأمراض الكلى بعد تحويلها من مستشفى ابن سينا إلى هذا المركز حيز الاستغلال، بعد ربطها بمختلف التجهيزات، الكافية والتي تغطي احتياجات المرضى.
وخلال زيارته إلى مركز الإستعجالات، الطبية الجراحية بالبوني أكد الوالي عيد القادر جلاوي على ضرورة المحافظة على هذا المرفق الصحي والذي تم بنائه وفق معايير دولية، وهو مهم بالنسبة لولاية عنابة مؤكدا بدعم هذه المنشأة الصحية بمولد للأكسجين. وخلال حديثه مع الطاقم الطبي الخاص بهذا المركز قال جلاوي أنه سيتم التفكير في استغلال الطابقين المتواجدين بمركز حقن الدم وتحويل أحدهما بين ملحقة لمعهد باستور أو مركز للبحث العلمي وذلك حسب احتياجات الولاية ليضيف ذات المصدر علينا استغلال كل المرافق الطبية الشاغرة لخدمة سكان ولاية عنابة.
وفي سياق متصل، واستكمالا لزيارته، زار الوالي كل أجنحة المركز الطبي ووقف على مختلف النقائص المسجلة التي طرحها الطاقم الطبي خاصة المشكل المتعلق بنقص المياه، التدفئة والأنترنت، وبعد استماعه لكل الانشغالات أعطى تعليمة للجهات، المعنية من أجل الإسراع، في ربط هذا المركز بكل الضروريات السالفة الذكر.
وعلى صعيد آخر، ذكر جلاوي أنهم بصدد إطلاق مشروع جديد يخص بناء مدرسة الشبه الطبي بالبوني بطاقة استيعاب تفوق ألف مقعد بيداغوجي، وسيتم بناء هذا الصرح الصحي بعد تخصيص ميزانية إضافية مع انجاز الأقسام، البيداغوجية وسيتم مراسلة الوزارة الوصية لدعم المشروع بميزانية إضافية في إطار لجنة التحكيم قصد إتمام كل الأجزاء، المتبقية، لأن الغلاف الذي تم رصده والمقدر بـ70مليار سنتيم غير كاف لإنجاز المدرسة الشبه الطبية والتي تتطلب، حسب الدراسة الخاصة بها مبلغ يفوق 350 مليار سنتيم .
للإشارة، وخلال زيارته لقطاع الصحة بالبوني دشن الوالي العيادة المتعددة الخدمات لبيض محمد، والمخصصة لجراحة الأطفال، وأمراض النساء وكذلك لجراحة الأسنان، وقد تم تجهيزها بقاعة للأشعة، في الأخير، أمر الوالي بضرورة استخدام الرقمنة في القطاع الصحي لتقديم خدمات ذات نوعية جيدة وسريعة على مستوى كل المصحات والمستشفيات.
وفي انتظار إعادة هيكلة مستشفى الإستعجالات الطبية والجراحية والمركز الجهوي لحقن الدم فر يتح الطاهر المتواجدان ببوخضرة 3 ببلدية البوني وتحويلهما إلى مركز استشفائي جامعي بعد انجاز مستشفى بطاقة استيعاب، تفوق قدرته 350 سرير.
التعليقات مغلقة.