انتقد البرلماني “عبد الكريم بن خلاف” تماطل المسؤولين ببلدية بني حميدان فيما يتعلق بإجراءات مشروع إعادة التهيئة والتوسعة للمركز البريدي بالبلدية، مطالبا المعنيين بتقديم التسهيلات اللازمة لتحقيق حلم السكان في التخلص من سلبيات المركز صغري الحجم والذي يفتقر لموزع آلي، كاشفا عن مشاريع تهيئة بعض المراكز بعد نقله لمشاكلها لوزارة الوصية واعدا بالوقوف على نقائص القطاع والعمل على حلها.
وتحدث النائب البرلماني “عبد الكريم بن خلاف” عن بشرى لسكان بلدية مسعود بوجريو بولاية قسنطينة التي خصص لها الغلاف المالي بخصوص إعادة تهيئة مركز البريد الموجود وسط البلدية في أقرب وقت، حيث ستنطلق به الأشغال بعد تحويل العمال والشبابيك إلى مكتبة البلدية لضمان خدمة المركز للمواطنين، مشيرا لتواصل الجهود بخصوص مركز بريد منطقة الڨرزي والخروب وكذا بلدية حامة بوزيان، حيث استفادت هذه الأخيرة من إعادة تهيئة المسكن الوظيفي، على أن يقف شخصيا رفقة الجهات المعنية محليا ووطنيا على إعادة الاعتبار لهذا المركز والمراكز البريدية المتبقية والمذكورة.
وفي ذات السياق، انتقد المعني بقاء مركز بريد بلدية بني حميدان على حاله والذي هو في وضعية لا تليق بالمنطقة التي تفتقر حتى للموزع الآلي، مشيرا لوعد تحصل عليه من المدير الولائي للبريد والاتصالات وكذا مديرة البريد المركزي، حيث تمت الإجراءات فعلا بخصوص الدراسة من أجل إعادة التهيئة والتوسعة للمركز الصغير جدا مقارنة بعدد السكان، حيث يحوي شباكا واحدا، فيما كشف المعني عن تماطل الجهات الوصية ببلدية بني حميدان التي عطلت المشروع ولم تقم بالواجب لتسريع الإجراءات حول منحهم الأرضية من أجل التوسعة، مطالبا المسؤولين بالبلدية بتسهيل كل الإجراءات المتبقية ومد يد العون لسكان منطقتهم من أجل تحقيق وتجسيد مركز بريدي في مستوى تطلعات المواطنين.
التعليقات مغلقة.