في ظل ارتفاع درجات الحرارة، الداخلية:

جددت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, يوم أمس السبت, دعوتها إلى كافة المواطنين بضرورة الالتزام بأقصى درجات الحيطة والحذر والتقيد الصارم بالتدابير الوقائية, نظرا للإقبال المتزايد على الشواطئ وأماكن السباحة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

           وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة وما يرافقها من إقبال متزايد على الشواطئ وأماكن السباحة, جددت الوزارة في منشور توعوي عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي, تحت عنوان “لا تغامروا بحياتكم”, دعوتها إلى كافة المواطنين بضرورة “الالتزام بأقصى درجات الحيطة والحذر والتقيد الصارم بالتدابير الوقائية, لا سيما ما تعلق منها بتفادي السباحة في المواقع غير المهيأة أو غير المسموح بها وكذا الشواطئ غير الخاضعة للرقابة وذلك حرصا على سلامتهم وسلامة ذويهم”.

         للإشارة فقد عدّد كوكبة من الدكاترة المختصين في الطب الوقائي، يوم السبت، خمسة تدابير ضرورية لتفادي مخاطر ضربات أشعة الشمس.

أتى ذلك في نصائح جمعتها وكالة الأنباء الجزائرية، بالتزامن مع بلوغ الحرّ مستويات قياسية، والتعرض للشمس لفترات مطولة دون وقاية.

وأوضحت البروفيسور سميرة زوبيري، أنّه لا يمكن التغاضي عن تسبّب التعرّض المفرط لأشعة الشمس في الإصابة بضربة غير مأمونة.

      وتتجلى أعراض هذه الضربة في ارتفاع حرارة الجسم وجفافه، وصولاً إلى فقدان الوعي وحتى الوفاة.

ونوّهت البروفيسور زوبيري بمزايا أشعة الشمس على صحة الإنسان، لاسيما في تثبيت الفيتامين “دال” على العظام.

ولفتت إلى أنّ “ارتداء نظارات شمسية مطابقة للمعايير يعد أمراً إلزامياً خلال فصل الصيف”.

      وبرّرت ذلك بولوج أشعة الشمس فوق البنفسجية عبر شبكية العين، ما قد يتسبّب في الإصابة بسرطان الجلد.

بدوره، شدّد الأستاذ المساعد في علم الأوبئة والطب الوقائي، د. محمد كريم قرشاني، على أهمية عدم إغفال التدابير الوقائية.