الإعانات المالية شملت 33 ألف أسرة محتاجة ضبط ملفات هامة باجتماع والي سوق أهراس مع اللجنة الولائية الأمنية
ترأس والي ولاية سوق أهراس لوناس بوزقزة، بمقر الولاية اجتماعا للجنة الأمنية الولائية الموسعة، بحضور السلطات الأمنية والعسكرية والأمين العام للولاية، رئيس الديوان، رؤساء الدوائر والمدراء التنفيذيين المعنيين، حيث تناول بالدراسة عددا من الملفات الراهنة لاسيما، الترتيبات المتعلقة بشهر رمضان المعظم، خصوصا من حيث سير العملية التضامنية حيث تم الوقوف على صب الإعانة المالية لأكثر من 33 ألف أسرة محتاجة عبر الولاية والتي رصد لها غلاف مالي يتجاوز 34 مليار سنتيم، تضاف إلى عمليات التضامن الأخرى لفائدة المحتاجين على غرار مطاعم الرحمة والتي بلغ عددها إلى غاية اليوم 13 مطعما عبر إقليم الولاية.
كما تم التطرق إلى وضعية المساجد واحترام البروتوكول الصحي خاصة بالنسبة لصلاة التراويح، بما يسمح بأداء المواطنين لصلواتهم في بيوت الرحمان مع ضمان سلامتهم وصحتهم، فضلا عن التطرق إلى وفرة المواد الغذائية بالأسواق ومحاربة الاحتكار والمضاربة وقمع العش وتكثيف عمل اللجان المختلطة المشكلة لمحاربة هذه الظاهرة وحماية المستهلك.
وفي نفس السياق تم التأكيد على أهمية تحسيس المواطنين بتجنب التبذير والعقلانية في الاستهلاك سيما من خلال الابتعاد عن بعض الممارسات السلبية كتبذير الخبز والتهافت على اقتناء مختلف المواد الغذائية بكميات كبيرة، وهو ما يتنافى مع قيم الشهر الفضيل. كما دع والي الولاية إلى ضرورة توفير كل الظروف اللازمة لضمان أمن و سكينة المواطنين.
وتزامنا مع حلول شهر رمضان الفضيل، سخرت مصالح الشرطة بولاية سوق أهراس إمكانيات مادية وبشرية وهذا بوضع تشكيل أمني وإقحام المصالح العملياتية ممثلة في المصلحة الولائية للشرطة القضائية والأمن العمومي وأمن الحواضر، وأمن الدوائر بتعداد بشري قدر بـ 2070 شرطي موزعون عبر مختلف الأماكن العمومية والشوارع الرئيسية بالزي الرسمي والمدني.
وفي ذات الاجتماع التأكيد على ضمان الخدمة العمومية ومحاربة الممارسات البيروقراطية والتنسيق الدائم بين مختلف المصالح العمومية في هذا المجال، قصد تحسين عملية التكفل باحتياجات الموطنين، كما تم التأكيد أيضا على نظافة المحيط ومنع انتشار النفايات .
وفي ذات الجلسة تم التطرق للتحضير لامتحانات نهاية السنة الدراسية، من خلال التنسيق الجيد وتوفير الظروف الحسنة لاجتياز امتحانات نهاية السنة، وتعبئة جميع الإمكانيات المادية والبشرية، والمتابعة الدائمة لهذا الملف قصد ملاحظة النقائص المحتملة واستدراكها في حينها.
وفيما له علاقة بفيروس كرونا ومتابعة الوضعية الوبائية، حيث تم تسجيل استقرار في الوضعية الوبائية بالولاية من خلال تراجع عدد الحالات المسجلة، بالموازاة مع استمرار عملية التلقيح ضد الفيروس وكذا مواصلة عمليات التحسيس من انتشاره.
لعريبي لزهر
التعليقات مغلقة.