استنفار كبير وانطلاق عمليات بحث واسعة عن طفل مفقود بحامة بوزيان

 استنفرت المصالح الأمنية وعديد المواطنين بولاية قسنطينة منذ مساء أول أمس في رحلة للبحث عن طفل مفقود مصاب بالتوحد اختفى من بلدية حامة بوزيان، حيث أشرف والي قسنطينة على عملية البحث التي بلغت مجاري الوديان والغابات وغيرها، بجمع من فرق من ولايات مجاورة.

                              وذكرت مصالح ولاية قسنطينة أنه وعلى إثر اختفاء الطفل تازير محمد إياد ذو الخمس سنوات القاطن بمشتة الركاني دوار التوازرة ببلدية حامة بوزيان بعد خروجه رفقة والده منتصف نهار أول أمس، وقف والي قسنطينة “عبد الخالق صيودة” على عمليات البحث، أين التقى بوالد الطفل وأسدى تعليمات لمختلف المصالح من أجل العمل بدون هوادة حتى العثور عليه سالما معافى بإذن الله خاصة وأن الطفل مصاب باضطراب التوحد، حيث أكدت ذات المصالح أن عمليات البحث بدأت منذ التبليغ عن حالة الاختفاء من قبل مصالح الدرك الوطني، الأمن الوطني بمشاركة المواطنين.

                            من جهتها، تدخلت إسعافات الحماية المدنية لدائرة حامة بوزيان مدعمة بمختلف فرق التدخل لوحدات الحماية المدنية لولاية قسنطينة من بينها فرقة الغطاسين وفرقة البحث والتدخل في الأماكن الوعرة وفرقة السينوتقنية، حيث جندت للعملية 87 عونا بمختلف الرتب، مع تسخير وسائل مادية ممثلة في شاحنتي حريق، 3 سيارات إسعاف، حافلة، شاحنة إنارة و 3 سيارات اتصال، كما تم تدعيم عملية البحث بفرق من ولايات مجاورة ( أم البواقي، سكيكدة، باتنة، ميلة،عنابة و قالمة) بتعداد بشري قدره 76 عونا بمختلف الرتب، 6 كلاب مدربة ووسائل مادية متمثلة في 3 سيارات اتصال و3 حافلات، وهي العملية التي تجري تحت إشراف مدير الحماية المدنية بالنيابة.

                                وتواصلت عملية التفتيش على الطفل يوم أمس حيث بلغت وادي الرمال على مستوى حدود بلديتي حامة بوزيان ومسعود بوجريو.