استجابة واسعة للإضراب بأكثر من 75 % بجيجل مصير التلاميذ يسير نحو المجهول وأولياء التلاميذ ينددون

تعرف أغلب مدارس التعليم الابتدائي حالة شلل شبه تام بولاية جيجل، حيث  يدخل أساتذة التعليم الإبتدائي الأسبوع الثاني من الإضراب المفتوح الذي دعوا إليه الأستاذة دون أي غطاء نقابي، حيث ينظمون وقفات إحتجاجية يومية أمام مقر مديرية التربية بالولاية، مطالبين السلطات الوصية بالتدخل وإنصافهم وتحريرهم من ما أسموه بالحقرة والذل، بسبب الأجر الزهيد والذي لا يلبي حتى المتطلبات الأسبوع الواحد لهم ولعائلاتهم مطالبين الوزير بإعادة النظر في هذا.

كما طالبوا مدير التربية للولاية بضرورة تسريح مخلفات الترقية المجمدة منذ أكثر من سنتين تحت طائل حجج واهية، من جهة أخرى عبر أولياء التلاميذ عن إستيائهم الكبير من هذا الإضراب المفتوح الذي شنوه الأستاذة مؤكدين بأن الضحية دائما هو التلميذ الذي وجد نفسه هذا الموسم يتمدرس في ظروف استثنائية جراء جائحة كورونا، زادته إضرابات أساتذة التعليم الإبتدائي والتي ستؤثر لا محالة على التحصيل العلمي للتلميذ، خاصة تلاميذ السنة الخامسة إبتدائي والمقبلين على امتحان الشهادة في غضون الشهر الداخل، حيث أبدوا تخفوفهم الشديد من هذا، مطالبين الأسرة التربوية والأساتذة بتغليب مصلحة الأولاد قبل كل شيء لأن هذا الموسم كان إستثنائي من جميع النواحي ومن غير المعقول أن يختم بإضراب آخر.

أكد ممثلون عن هذا الإضراب بأن نسبة الاستجابة لهذه الوقفات الإحتجاجية أمام مديرية التربية وهذا الإضراب المفتوح قد فاقت 75 بالمئة، وهو ما قد يعصف بالسنة الدراسية لهذه السنة كما سيؤثر سلبا على مستقبل التلاميذ لا محالة وخاصة من لديهم اختبار نهاية المستوى.

عبدالله. ب