ارتفع الدولار من أدنى مستوى في ثلاث سنوات مقابل سلة عملات الجمعة، لكنه يتجه صوب تكبد أكبر خسارة أسبوعية في تسعة أشهر، في الوقت الذي فاقت فيه المعنويات السلبية للمستثمرين تجاه الدولار أثر أي دعم قد تحصل عليه العملة الأميركية من ارتفاع عوائد سندات الخزانة.
وتأثرت العملة الأميركية سلبا هذا العام بسبب عوامل مختلفة من بينها المخاوف من أن واشنطن قد تتبع استراتيجية تستهدف خفض الدولار والتآكل الملحوظ في ميزة عائد العملة في الوقت الذي بدأت فيه دول أخرى تقليص سياسة التيسير النقدي.
وفي الوقت الذي انخفضت فيه عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات دون مستوى 2.9 بالمئة ، ارتفع الدولار ليربح مؤشره 0.3 بالمئة وانخفض اليورو دون 1.25 دولار من أعلى مستوى في ثلاث سنوات.
ويتجه مؤشر الدولار للانخفاض 1.8 بالمئة في أسبوع، وهو أكبرانخفاض منذ مايو 2017.
وجرى تداول الدولار مرتفعا 0.2 المئة خلال الجلسة عند 106.28ين بعد أن انخفض في وقت سابق إلى مستوى جديد هو الأدنى في 15 شهرا عند 105.545 ين.
كما تراجعت أسعار الذهب ، لكنها تنهي الأسبوع على مكاسب، مع تعافي الدولار من أدنى مستوى في ثلاث سنوات وقلق المستثمرين من زيادات محتملة في التضخم في الولايات المتحدة.
وبخطى متعثرة ارتفعت العملة الأميركية من أدنى مستوى في ثلاث سنوات أمام سلة من العملات الرئيسية لكنها تتجه لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية في تسعة أشهر.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 1346.05دولار للأوقية (الأونصة) في أواخر جلسة التداول بالسوق الأميركي بعدما لامس أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1361.76 دولار للأوقية في التعاملات المبكرة.
لكن المعدن الأصفر ينهي الأسبوع على مكاسب قدرها 2.2 بالمئة في أفضل أداء أسبوعي منذ أكتوبر 2017.
وزادت العقود الأميركية للذهب تسليم أبريل 0.1 بالمئة لتبلغ عند التسوية 1356.20 دولار للأوقية.