اتهم رئيسه المغربي بخدمة مصالحه الشخصية،شمس الدين حفيظ نعلن انسحاب مسجد باريس من المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية
متابعة – آيت سعيد.م :
أعلن مسجد باريس عن انسحابه النهائي ودون رجعة من جميع الهيئات التابعة للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي يترأسه المغربي محمد موساوي،والذي اتهمه عميد المسجد والمحامي الجزائري شمس الدين حفيظ باستعمال الهيئة ” لخدمة مصالحه الشخصية بعيدا عن الجالية المسلمة”.
هذا و برر عميد المؤسسة الدينية المذكورة بباريس قرار الانسحاب النهائي بعدم عقد اللقاء التنسيقى الذي دعت مصالحه إليه، والذي كان مبرمجا بتاريخ 13 جانفي الماضي،والتي كان ينوي المحامي الجزائري شمس الدين حفيظ أن تكون محاولة للحفاظ على وحدة الجالية المسلمة بفرنسا.
وعاد الخلاف مرة أخرى بين مختلف الهيئات الممثلة للديانة الإسلامية بفرنسا، وبدرجة أولى بين مسجد باريس الذي يشرف على شؤونه المحامي الجزائري شمس الدين حفيظ والمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بقيادة المغربي محمد موساوي الذي انتهت عهدته بتاريخ 19 جانفي 2022.
وفي بيان وقعه المسؤول الجزائري، أول أمس، أعلنت مؤسسة مسجد باريس انسحابها الكلي والنهائي من جميع الهيئات المنسوبة على المجلس المذكور،متهمة رئيسه المغربي بالابتعاد عن انشغالات المسلمين بفرنسا، واهتمامه الكلي بمصالحه الشخصية .
قرار الانسحاب تم اتخاذه بعد عدم عقد لقاء مهم كان من المفروض أن يتطرق إلى ما يشغل بال الجالية المسلمة بفرنسا حاليا وتوحيد الصف لفرض مكانتها في ظل الحملات العدائية التي تستهدفها.
وأضافت فدرالية مسجد باريس في البيان المذكور أن «المؤسسة الدينية التي يترأسها الجزائري شمس الدين حفيظ ترفض الأخذ بعين الاعتبار، سواء من بعيد أو من قريب، حسابات رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، ولتفادي أي غموض،لُبس أو استغلال للنوايا،تؤكد أن قرارها هو رفض مباشر لرغبة هذا الرجل التركيز على مصالحه .
وكان رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية،المغربي محمد موساوي قد صرح منذ أسبوع إن هذه الهيئة “لم تعد قادرة على البقاء” ودعا إلى تأسيس أخرى جديدة .
التعليقات مغلقة.