تمكنت فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية إن صالح،من تحديد هوية شخصين يمتهنان النصب عبر مواقع التواصل الاجتماعي،حث سلبا من الضحية مبلغ مالي يقدر بقرابة 12مليون سنتيم .
حيثيات القضية تعود إثر شكوى تقدم بها شخص يزاول مهنة التجارة،مفاده تعرضه للنصب عن طريق الانترنت من طرف صاحب حساب إلكتروني عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك،أين استهدفت عملية النصب مبلغ مالي يقدر بقرابة *120.000 دج * 12 مليون سنتيم،وذلك بعد تصفح الضحية لمواقع التواصل الاجتماعي حيث صادف منشور يعرض من خلاله ملابس و أحذية نسائية،بعد التواصل مع صاحب الحساب الإلكتروني،أين اتفقا على المبلغ الإجمالي السالف الذكر الخاص بالسلعة،ثم طلب منه إرسال المبلغ المالي كاملا عبر الحساب البريدي الجاري.
هذا وقد قام الضحية بإرسال المبلغ المالي إلى صاحب السلعة،بعد معاودة الضحية الاتصال الهاتفي بصاحب الحساب الإلكتروني ،قام هذا الأخير بقطع الاتصال به وحضره من قائمة المتصلين،كما قام بحذف المنشور وصفحته من موقع التواصل الاجتماعي،ليكتشف بعدهاتعرضه للنصب .
لتباشر بعد ذلك فرقة مكافحة الجرائم السبرانية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية،تحرياتها المعمقة في القضية،باستغلال الأمثل للمعطيات و المعلومات التي تم تزويدها من قبل الضحية و بعد استغلال للتكنولوجيات الحديثة ، أفضت التحريات التقنية إلى تحديد هوية المشتبه فيهم،و يتعلق الأمر بشخصين ينحدران من إحدى الولايات الشرقية،يعدان من مرتكبي ومعتادي جرم النصب و الاحتيال عبر الأنترنت.
فريدة حدادي
التعليقات مغلقة.