أصدر مساء أول أمس السبت والي ولاية ميلة السيد محمد عمير قرار يقضي بانهاء مهام رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية فرجيوة السيد حسين بوصفصاف، وتكليف الأمين العام بتسيير شؤون البلدية مؤقتا، في انتظار انتخاب رئيس مجلس بلدي جديد
وحسب بيان خلية الإعلام والاتصال بالولاية فإن هذا القرار جاء نظرا للانسداد الذي عرفه المجلس الشعبي البلدي لبلدية فرجيوة، مما أدى إلى تعطيل المصادقة على عدة مداولات تخص التنمية وحقوق الموظفين وتعطيل قضاء حاجيات المواطنين والتكفل بإنشغالهم
هذا الانسداد أثر تأثيرا سلبيا على السير الحسن للبلدية بصفتها مرفق عام من جهة، وأدى إلى تعطيل الحركة التنموية بها وعدم تسجيل مشاريع لفائدة المواطنين، كما جاء كذلك لعدة مراسلات من طرف أعضاء مكتب المجلس البلدي المرسلة إلى والي الولاية ومطالبته بضرورة التدخل وحل هذه الإشكالية
ورغم المحاولات التي قامت بها المصالح العمومية بأمر من السيد عمير محمد لإيجاد حل للمشاكل المطروحة، بغية إيجاد حل للتصالح بين الأعضاء والجلوس إلى طاولة الحوار خدمة للمصلحة العمومية إلا أن جميع هذه المساعي لم تجد آذانا صاغية لها، لكون الكل تحركه مصالح خاصة
و بناءا عليه وبغية من السيد عمير محمد والي الولاية في إيجاد حل يخدم المصلحة العامة دون سواها، تم عقد اجتماع يوم السبت بمقر الديوان ضم 15 عضو من أصل 23 عضو من المجلس البلدي لبلدية فرجيوة، بحضور رئيس دائرة فرجيوة ومدير التنظيم والشؤون العامة بالولاية
وتم خلال هذا الاجتماع تطبيق مبدأ سلطة الحلول المنصوص عليها في قانون البلدية، أين تم تكليف الأمين العام للبلدية بتسيير شؤون البلدية رفقة نواب وأعضاء المجلس، وفي سياق آخر وحسب ذات البيان بلدية فرجيوة استفادت من حصة سكنية تقدر 150 وحدة سكنية صيغة الترقوي العمومي.