منذ اليوم الأول لانطلاق عملية تصويت الجالية الوطنية
عرف المركز الانتخابي التابع لقنصلية الجزائر بوجدةبالمغرب والمتكون من 4 مكاتب،توافدا متزايدا للجالية الوطنية المتواجدة بهذه المدينة الحدودية على مقر القنصلية التي تضم 3 مكاتب انتخابية،للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية منذ اليوم الأوللانطلاق عملية تصويت الجالية الوطنية المقيمة بالخارج.
كما شهد المكتب الرابع المتواجد بمدينة احفير نفس الاقبال للناخبين في جو يسوده الهدوء و التحضير المحكم، وهذا تنفيذا لتعليمات الإدارة المركزية و اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات من أجل تسهيل و تحسيس أفراد الجالية للتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس الجمهورية بكل حرية و شفافية.
وقد عبرت الجالية الوطنية المقيمة في هذه المنطقة الحدودية والتي عرفت إقبالا ملحوظا و توافدا أبهر حتى المارين من أمام القنصلية،منذ الأيام الأولى،عن فرحتها العارمة معبرة عن سعادتها بالمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني “الهام جدا لمستقبل بلدنا و الذي يعبر عن تشبثها بوطنها الام و فخرها واعتزازها بالانتماء إلى هذا البلد العظيم”.
كما عبر المواطنون الذين حضروا إلى المكاتب الانتخابية،عن استعدادهم لتلبية نداء الوطن و في كل الظروف حيث كانت هذه المناسبة فرصة للالتقاء مع بقية الجالية بالرغم من بعد إقامتهم عن مركز الانتخابات بمسافة تفوق 200 كم في بعض المناطق.
وتم تسجيل هذه المرة تزايد المشاركة بشكل ملحوظ من يوم إلى آخر, اذ كان لقنصلية الجزائر بوجدة “دور هام” في التحسيس عن طريق كل الوسائل المتاحة (الاتصال المباشر، الاتصال هاتفيا، مراسلات، التنقل إلى المناطق البعيدة من أجل الإعلام)، و هذا بالتعاون مع ممثلي الجالية في هذه المنطقة و الذين لبوا النداء منذ اليوم الأول، أين كانت حافلات نقل مخصصة تحضر يوميا إلى مكاتب الاقتراع بالزغاريد و الأناشيد و الأعلام الوطنية و شعارات “1,2,3 فيفالالجيري“.
كما شهدت حضور العائلات مرفوقة بأطفالها من أجل بث الروح الوطنية وحب الانتماء الى جانب حضور النخبة من أطباء و مهندسين و طلبة و تجار،حيث عرفت هذه العملية قيام عجوز معمرة جزائرية بأداء واجبها الوطني و هي في سن 104 من عمرها.
هذا وقد عملية الاقتراع جرت في ظل توفير كل شروط الراحة والأمن ما ساهم في سير العملية في أحسن الظروف خلال كامل أيام الاقتراع في هذه المدينة الحدودية.
آيت سعيد.م
التعليقات مغلقة.