قال، تجسيد لإلتزاماته المكتوبة، رئيس الجمهورية:
أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون , التزامه بالشروع, بدء من سنة 2026, في إدراج زيادات جديدة في الأجور ومنحتي البطالة و الطالب, وهي الزيادات التي قد تشمل أيضا منحة المتقاعدين, حسب إمكانيات الدولة.
وفي لقائه الإعلامي الدوري الذي بث مساء يوم الجمعة على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية, تطرق رئيس الجمهورية إلى الشق المتعلق بتعزيز المكتسبات الاجتماعية, حيث قال في هذا الشأن أنه “متمسك بالتزاماته التي قطعها للشعب الجزائري“.
وأضاف رئيس الجمهورية بأن “الفرق بين الوعود والالتزامات أمر معروف, والتزاماتي هذه كانت مكتوبة, وسيتم المضي فيها“.
وبخصوص ذلك, صرح رئيس الجمهورية: “كنت قد التزمت بالشروع, بدء من سنة 2026, في مراجعة الزيادات في الأجور ومنحتي الطالب و البطالة, والتي يمكن أن تشمل أيضا منحة المتقاعدين, حسب إمكانات الدولة وهو ما سيتم فعلا”, ليردف بالقول “الغرض من كل هذا هو تحسين القدرة الشرائية لمواطنينا, وأعتقد أن الجزائري اليوم يشعر بهذا التحسن“.
وأشار إلى أن تحقيق هذه الغاية “يندرج ضمن العمل اليومي الجاري مع الوزير الأول وأعضاء الحكومة“.
كما أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون , أن انطلاق الحوار الوطني مرهون بتحديد كيفية وصيغ تنظيمه, ليتمكن جميع الفاعلين من إبداء رأيهم, لبناء جمهورية قوية ديمقراطية.
وفي لقائه الإعلامي الدوري الذي بث مساء يوم الجمعة على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية, أجاب رئيس الجمهورية على سؤال يتعلق بإعلانه, في وقت سابق, عن إطلاق حوار وطني جامع مع نهاية السنة الجارية وبداية سنة 2026, حيث قال بهذا الخصوص: “انطلاق الحوار الوطني مرهون بكيفية تنظيمه, ليتمكن الكل من إبداء رأيه, بغرض بناء جمهورية قوية ديمقراطية, ديموقراطية دون فوضى“.
وأكد رئيس الجمهورية أن “تحصين الجزائر أمنيا واقتصاديا يمثل صلب عمل الدولة, فيما يبقى تسيير الشأن السياسي الداخلي قائما على مناقشة الأفكار المطروحة”, ليتابع بأن هذا التسيير, و من خلال الحوار المنشود, “يمكن أن ينبثق عنه مشاريع سياسية أخرى, وهو ما نتناقش حوله“.
التعليقات مغلقة.