إحياء اليوم الوطني للذاكرة المخلد لمجازر 8 ماي 1945 من باتنة
الوالي يعاين جملة من المشاريع المهمة بدائرة تيمقاد
أشرف أول أمس،والي ولاية باتنة “توفيق مزهود“ رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي “أحمد بومعراف “وأعضاءه ، إضافة إلى العديد من السلطات المدنية والعسكرية ، على إحياء اليوم الوطني للذاكرة تخليدا لذكرى مجازر 8 ماي 1945 ، وكان ذلك بمقبرة الشهداء عين عبد الرحمان بدائرة تيمقاد ،أين تم رفع العلم والاستماع للنشيد الوطني ، ووضع باقة من الزهور، وتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء الطاهرة ،كما تم كذلك بالمناسبة معاينة سير أشغال إنجاز مشاريع عديدة في أمكان متفرقة بالمنطقة .
هذا وتمثلت هذه المعاينة في المشاريع التالية ، التهيئة الحضرية لمدخل مدينة تيمقاد بمبلغ قدر بـ 8 مليار سنتيم ،إضافة إلى إنجاز 70 سكن ترقوي عمومي مدعم للوكالة العقارية بنفس المنطقة ، معاينة تهيئة الطريق الرابط بين الطريق الولائي رقم 160 وصفاح والشروف على مسافة 4,5 كلم، تهيئة الطريق الرابط بين ط.و رقم 88 وطريق ثنية الخرشف على مسافة 1.5 كلم.
وفي هذا الخصوص أكد لنا مكتب الدراسات وممثل في ” معارفي سفيان ” حيث قال ” انطلقت أشغال تهيئة الطريقين في21 سبتمبر 2021 ، بقيمة قدرت بـ 23 مليون و 260 دينار جزائري ، على طول 9 كلم مقسم إلى مسلكين رئيسيين و12 مسلك فرعي ، حيث أن العملية مست من 60 إلى 70 سكن موزعين على عدة مناطق ، -يضيف نفس المصدر- ” نسبة الأشغال قدرت بـ 90 % ، وننتظر الإشارة من مخبر المتابعة من أجل إتمام عملية التزفيت الثلاثية الطبقات لتسليم المشروع في مدة 15 يوم كأقصى تقدير .
وفي نفس السياق شدد والي ولاية باتنة على المسؤولين بضرورة تسليم المشاريع في أجالها المحددة مع مراعاة جودة وجمالية الأعمال المنجزة ، حيث قال ” عليكم العمل وفق القوانين المسطرة ، وأي عائق يقف أمامكم أنا مستعد لحلحت الأمر ” وبخصوص مدخل مدينة تيمقاد قال مخاطبا المشرفين على المشروع ” المدخل لا يتوفر على أماكن صرف مياه الأمطار ، بإضافة إلى عدم وجود أي جمالية تمثل مدينة تيمقاد المعروفة عالميا ، يجب عليكم تدارك الأمر في أقرب وقت ممكن ” .
وفي كلمة لرئيس المجلس الشعبي الولائي ” أحمد بومعراف ” هنئ من خلالها الشعب الجزائري ، مستذكرا تضحيات المجاهدين والشهداء الأبرار ، مبرزا بشاعة الاستدمار الفرنسي الغاشم حيث قال ” 8 ماي 1945 ليس يوما للذكرى فقط وإنما استحضارا لما كان يعانيه آبائنا وأجدادنا في سبيل نيل الحرية والاستقلال ،إضافة إلى إبراز همجية فرنسا في تنكيلها بالجزائريين ،وبمناسبة اخترنا هذا اليوم التاريخي لمعاينة جملة من المشاريع التنموية بالولاية التي ستسلم في القريب العاجل ” .
للإشارة فقد تم أيضا زيارة بيت الشباب ببلدية تيمقاد أين تم التطرق للمعرض التاريخي المقام بالمناسبة الذي نظمه متحف المجاهد للولاية ، كما تم تسمية الوكالة التجارية للاتصالات الجزائر بتيمقاد باسم الشهيد علي دحشاش بن محمد.
التعليقات مغلقة.