أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل إبراهيم مراد أن عملية التكفل بسكان المناطق المعزولة أو ما اصطلح عليها تسمية “مناطق الظل” مستمرة في كل المجالات وعلى مستوى كل الولايات من أجل الوصول إلى القضاء على عزلة السكان في المناطق الجبلية والريفية البعيدة، وتوفير وسائل العيش الكريم في قراهم ومداشرهم، مؤكدا في هذا الصدد أن البرنامج الخاص بهذه المناطق أول من نظر له رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وهو الذي وضع على عاتقه مهمة المضي قدما في تنفيذ هذا البرنامج على أرض الواقع وذلك ضمن الوعود التي قطعها على نفسه، والتي بدأ بتجسيدها من خلال أول أعماله وهي عقد اجتماع مع الولاة ومنح تعليمات صارمة لهم بخصوص مناطق الظل.
إبراهيم مراد وخلال زيارة العمل التي قادته إلى ولاية سكيكدة للإطلاع عن قرب على مدى سير المشاريع المبرمجة في إطار برنامج مناطق الظل بالولاية، وفي رده على سكان هذه المناطق، أكد على أن المشاريع الهادفة إلى تحسين معيشة سكان القرى انطلقت وهي في طور الانجاز، والتي لم تنطلق بعد ستعرف طريقها في الانجاز مستقبلا، موضحا أن هذه المشاريع انطلقت بدون ميزانية وتكفل ولاة الجمهورية بتوفير الدعم المالي لها من ميزانية الولاية والبلديات كل حسب طريقته، معتبرا أن الوقت وحده من يحدد مدى انجاز ونجاح هذه المشاريع.
هذا واستقبل سكان مناطق الظل بولاية سكيكدة مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل إبراهيم مراد بعدد كبير من الشكاوي المتعلقة بالجانب التنموي، حيث اشتكوا من الحقرة والتهميش، خاصة وأن عدد من المناطق يزورها مسولين من أعلى مستوى لأول مرة، هذا وطالب سكان هذه المناطق بوفير الخدمات الضرورية للعيش الكريم على غرار شق المسالك والطرقات التي تربط القرى بغيرها والمتواجدة في نقاط متباعدة وسط الكتل الجبلية، توفير وتوسيع شبكتي الغاز والكهرباء، تقريب المؤسسات التربوية من التلاميذ، توفير الصحة للسكان وتقريب المراكز الصحية منهم، توفير الماء الشروب والسكن الريفي وأيضا الشغل.
وكان الوفد الولائي الذي رافق مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل ابراهيم مراد الذي يتقدمه المسؤول الأول بالولاية عبد القادر بن سعيد المرفوق بالسلطات المدنية والعسكرية، قد ضم كل القطاعات ممثلة في المدراء التنفيذيين وذلك من أجل الإجابة على انشغالات السكان كل حسب قطاعه.
التعليقات مغلقة.