ترأس رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أمس, أول اجتماع لمجلس الوزراء.
حيث يأتي هذا الاجتماع بعد تعيين الرئيس تبون الخميس الماضي لأعضاء الحكومة الجديدة التي يقودها الوزير الأول عبد العزيز جراد،حيث تتشكل الحكومة الجديدة من 39 عضوا من بينهم 7 وزراء منتدبين و 4 كتاب دولة.
كما يضم الجهاز التنفيذي خمس نساء وزراء في حين أن أصغر وزير يبلغ من العمر 26 سنة وهو ياسين وليد ويشغل منصب وزير منتدب مكلف بالمؤسسات الناشئة.
وفي حصة “ساعة نقاتش” للقناة الأولى اتفق الخبراء السياسيون والاقتصاديون المشاركون على أن فتح العديد من الورشات، وعلى رأسها تعديل الدستور، يمثل إحدى أولويات الحكومة الجديدة. كما اعتبروا أن الحكومة ستبحث عن طرق جديدة للنهوض بالاقتصاد الوطني.
و في هذا الصدد يتوقع الخبير القانوني علاوة العايب أن تفتح الحكومة الجديدة خلال السداسي الأول من السنة الجارية عدة ورشات سياسية أبرزها ورشتي تعديل الدستور وقانون الانتخاب، معتبرا فتح هذه الورشات محاولة عملية لإرضاء الحراك المتواصل.
من جانبه دعا نائب عميد جامعة الجزائر 3 عبدالقادر مشدال حكومة عبد العزيز جراد إلى إرسال إشارات إيجابية للمستثمرين للدخول السلس إلى السوق الوطني ودعم سوق المؤسسات.
أما الخبير الاقتصادي أحمد بن حميدة فيرى أنه يتوجب على الطاقم الوزاري الجديد، وقبل البدء في أي نشاط، الإستعانة بالكفاءات الوطنية المهمشة للاستفادة من خبراتها وكفاءتها.
التعليقات مغلقة.