عيسى فراق
أكد والي أم البواقي خلال إشرافه على افتتاحفعاليات الدورة التكوينية الموجهة لفائدة المكلفين بمكاتب حفظ الصحة بالبلديات الـ29 للولاية، أن الأيام التكوينية التي تم تنظيمها من طرف مصالح الولاية والتي احتضنتها قاعة المداولات بالمجلس الشعبي الولائيفي إطار النشاطات المتعلقة بعمليات التحسيس والإرشاد وتكوين المكلفين بمكاتب حفظ الصحة بالبلديات،تعد موضوع يكتسي أهمية بالغة لكونه يتعلقبصحة المواطنين بالدرجة الأولى قصدتفادي الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان إلى الإنسان وطرق جمع المعلومات الوبائية، كاشفاأن بعض الولايات المجاورة تعاني مخاطر جمة بسبب انتشار “الليشمانيا” وهو مرض جلدي يسبب تشوهات خلقية.
مضيفا أن الهدف من تنظيم مثل هذه الدورات التكوينيةهو التحضير لموسم الاصطياف بشكل جيد والتقليل قدر الإمكان من انتشار الحشرات وكذا التعرف على طرق جمع البيانات الرئيسية في ميدان نواقل العدوى وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات، من أجل الاستجابة المتكاملة والتدخل السريع والفعال والتعرف على أفضل الأساليب لجمع البيانات والمعلومات، ولما لا استعمال الرقمنة في مجال جمع المعلوماتالوبائية وكيفية مكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق الحشرات، وهي التي تأتي ضمن برنامج الولاية الرامي للتحضير الجيد لموسم الاصطياف.
للإشارةالدورة التكوينية التي تدوم يومين من تنظيم الأمانة العامة للولاية بالتنسيق مع مديرية الإدارة المحلية،قد أشرفعلى تأطيرها الدكتور حمو محمد طبيب بيطري وخبير لدى منظمة الصحة العالمية المختص في الأمراض الاستوائية والحشرات الناقلة للأمراض، بمشاركة مسؤولي مكاتبحفظ الصحة على مستوى البلديات والمفتشية البيطرية بمديرية المصالح الفلاحية ومصالح الوقاية بالولاية، إلى جانب المؤسسات العمومية للصحة الجوارية.
التعليقات مغلقة.